بدأت قصة العائلة قبل نحو ست سنوات عندما تبنّت أنثى جحش يتيمة فقدت أمها، وأطلقت عليها اسم “توركان”، لتصبح أول عضو في “عائلة الحيوانات” الخاصة بهم. ومع مرور الوقت، توسعت العائلة لتشمل بقرة وديك وأرانب وكلاب وطيور وسلاحف، ليصبح عدد الحيوانات في المنزل حوالي عشرين كائناً يعيشون جنباً إلى جنب مع أفراد الأسرة.
تشارك الحيوانات الأسرة في تفاصيل حياتها اليومية، من وجبات الفطور إلى اللعب والنوم، حيث يختبر الأطفال تجربة مباشرة للتفاعل مع الحيوانات، ما يعكس انسجامًا فريدًا بينهم. وأوضحت كيزم أباق، إحدى أفراد الأسرة، أن علاقتهم مع الحيوانات تقوم على المشاركة والاحترام، حيث تتبع الحيوانات نظامًا واضحًا يعرفون فيه مواعيد الطعام والنشاطات اليومية.
وتتسم الحيوانات بذكاء واضح؛ فالجحش “توركان” تتصرف مثل الكلاب داخل المنزل، وتعرف كيفية فتح الأبواب وتشغيل الأضواء وأخذ الطعام، بينما الكلاب والببغاء والغراب يظهرون سلوكيات اجتماعية فريدة تجعلهم جزءًا لا يتجزأ من العائلة. وتقول كيزم: “الحيوانات لدينا لا ترغب في العيش منفردة، بل تبحث دائمًا عن الرفقة”، مؤكدة أن اللعب الجماعي في البركة والبحيرة الصغيرة يعزز الروابط بين الأطفال والحيوانات.
وتشير كيزم إلى أن هذا التعايش انعكس إيجابًا على صحتهم النفسية والجسدية، حيث أصبح أفراد العائلة أقل توتراً وأكثر ترابطاً، متعلمين من الحيوانات معنى الحب غير المشروط والصبر والرحمة. وتخطط العائلة لتوسيع المشروع بإنشاء مزرعة تضم مزيدًا من الحيوانات التي تحتاج إلى رعاية، لتستمر تجربة التبني كعلاقة تبادلية تمنح الأسرة والحيوانات معًا شعورًا بالوفاء والثقة.
تشارك الحيوانات الأسرة في تفاصيل حياتها اليومية، من وجبات الفطور إلى اللعب والنوم، حيث يختبر الأطفال تجربة مباشرة للتفاعل مع الحيوانات، ما يعكس انسجامًا فريدًا بينهم. وأوضحت كيزم أباق، إحدى أفراد الأسرة، أن علاقتهم مع الحيوانات تقوم على المشاركة والاحترام، حيث تتبع الحيوانات نظامًا واضحًا يعرفون فيه مواعيد الطعام والنشاطات اليومية.
وتتسم الحيوانات بذكاء واضح؛ فالجحش “توركان” تتصرف مثل الكلاب داخل المنزل، وتعرف كيفية فتح الأبواب وتشغيل الأضواء وأخذ الطعام، بينما الكلاب والببغاء والغراب يظهرون سلوكيات اجتماعية فريدة تجعلهم جزءًا لا يتجزأ من العائلة. وتقول كيزم: “الحيوانات لدينا لا ترغب في العيش منفردة، بل تبحث دائمًا عن الرفقة”، مؤكدة أن اللعب الجماعي في البركة والبحيرة الصغيرة يعزز الروابط بين الأطفال والحيوانات.
وتشير كيزم إلى أن هذا التعايش انعكس إيجابًا على صحتهم النفسية والجسدية، حيث أصبح أفراد العائلة أقل توتراً وأكثر ترابطاً، متعلمين من الحيوانات معنى الحب غير المشروط والصبر والرحمة. وتخطط العائلة لتوسيع المشروع بإنشاء مزرعة تضم مزيدًا من الحيوانات التي تحتاج إلى رعاية، لتستمر تجربة التبني كعلاقة تبادلية تمنح الأسرة والحيوانات معًا شعورًا بالوفاء والثقة.
بقلم هند الدبالي