وقال السفير العمراني، في كلمة خلال حفل التدشين، إن هذا الفرع الجامعي الجديد لا يقتصر على كونه مبادرة تعليمية، بل يمثل استثماراً حقيقياً في الرأسمال البشري، وفي بناء جسور التعاون الأكاديمي والبحثي والصناعي بين المغرب والشركاء الدوليين. وأشار إلى أن الجامعة ستعمل على ربط المواهب والمنظومات البحثية الإفريقية بمؤسسات أكاديمية وشركات صناعية أمريكية ودولية، بما يتيح تأسيس "منظومة ابتكار بلا حدود".
وأضاف السفير أن نيويورك، باعتبارها مركزاً للثقافات والأفكار ورؤوس الأموال والمواهب، تشكل البيئة المثالية لإنجاح هذا المشروع، موضحاً أن الفرع الجديد سيتيح فرص تعاون مشترك في مجالات التعليم والبحث والابتكار، بما يعود بالنفع على المجتمعات المحلية والإقليمية.
وخاطب السفير الكفاءات المغربية في الولايات المتحدة، مشدداً على أهمية دورهم في بناء شبكة علاقات علمية وصناعية متينة، وقال: "كونوا مشرفين، مستثمرين مشاركين، صناع مشاركين، ميسرين للتكوين وللمشاريع. أنتم بناة شبكتنا، وتحملون المعارف والفرص عبر القارات".
كما دعا الشركاء الأمريكيين إلى العمل على مشاريع مشتركة تشمل مختبرات علمية، كراسي بحثية ممولة، شهادات مزدوجة، حركية للطلبة والأساتذة، ومبادرات صناعية مبتكرة في إفريقيا، لتفعيل مفهوم "ممرات الابتكار" التي تجمع بين حلول محلية وإمكانيات عالمية.
ويضم الفرع الجديد مكاتب في نيويورك وكامبريدج (ماساتشوستس)، ويهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المغرب وأمريكا، مع فتح مسارات للبحث المشترك وبرامج تبادل أكاديمي للطلبة والأساتذة، فضلاً عن تطوير شراكات استراتيجية مع الجامعات ومراكز البحث الأمريكية.
وخلص السفير العمراني إلى القول إن الهدف من هذا المشروع هو الجمع بين التعليم والابتكار والبناء المشترك، وتحقيق نتائج ملموسة لخدمة مصالح المجتمعات المغربية والأفريقية، في إطار رؤية جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية التي تقوم على الحلول العملية والابتكار العالمي.
بقلم هند الدبالي
وأضاف السفير أن نيويورك، باعتبارها مركزاً للثقافات والأفكار ورؤوس الأموال والمواهب، تشكل البيئة المثالية لإنجاح هذا المشروع، موضحاً أن الفرع الجديد سيتيح فرص تعاون مشترك في مجالات التعليم والبحث والابتكار، بما يعود بالنفع على المجتمعات المحلية والإقليمية.
وخاطب السفير الكفاءات المغربية في الولايات المتحدة، مشدداً على أهمية دورهم في بناء شبكة علاقات علمية وصناعية متينة، وقال: "كونوا مشرفين، مستثمرين مشاركين، صناع مشاركين، ميسرين للتكوين وللمشاريع. أنتم بناة شبكتنا، وتحملون المعارف والفرص عبر القارات".
كما دعا الشركاء الأمريكيين إلى العمل على مشاريع مشتركة تشمل مختبرات علمية، كراسي بحثية ممولة، شهادات مزدوجة، حركية للطلبة والأساتذة، ومبادرات صناعية مبتكرة في إفريقيا، لتفعيل مفهوم "ممرات الابتكار" التي تجمع بين حلول محلية وإمكانيات عالمية.
ويضم الفرع الجديد مكاتب في نيويورك وكامبريدج (ماساتشوستس)، ويهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المغرب وأمريكا، مع فتح مسارات للبحث المشترك وبرامج تبادل أكاديمي للطلبة والأساتذة، فضلاً عن تطوير شراكات استراتيجية مع الجامعات ومراكز البحث الأمريكية.
وخلص السفير العمراني إلى القول إن الهدف من هذا المشروع هو الجمع بين التعليم والابتكار والبناء المشترك، وتحقيق نتائج ملموسة لخدمة مصالح المجتمعات المغربية والأفريقية، في إطار رؤية جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية التي تقوم على الحلول العملية والابتكار العالمي.