ويأتي هذا التتويج ليكرّس المسار المتصاعد لسعد موفق، الذي استطاع في فترة وجيزة أن يحجز لنفسه مكانة خاصة بين جيل الممثلين الجدد الذين بصموا المشهد الفني بلمستهم الخاصة. فقد أظهر الممثل قدرة كبيرة على التنقل بين المسرح والتلفزيون والسينما بسلاسة، مجسداً شخصيات متنوعة تجمع بين العمق والتعبير الجسدي القوي.
ويؤكد نجاحه في “سوناتا ليلية” على نضج اختياراته الفنية، إذ يسعى في كل تجربة إلى ابتكار أداء مختلف يمنحه حضوراً خاصاً، ويجعل الجمهور يكتشف فيه وجهاً متجدداً مع كل عمل جديد. هذا التنوع الفني مكنه من المشاركة في عدة أعمال سينمائية بارزة نالت إعجاب النقاد والجمهور داخل وخارج المهرجانات الوطنية.
ولا يُعد هذا التتويج الأول في مسار سعد موفق، فقد سبق أن حصل على جوائز أخرى تقديراً لأدائه وتميزه الفني، ما يعكس وعي الوسط السينمائي المغربي بضرورة دعم الوجوه الجديدة التي تحمل رؤية مختلفة وتطمح إلى تجديد الخطاب السينمائي المغربي، وجعل الفن أكثر التصاقاً بتحولات المجتمع وهموم الإنسان المغربي المعاصر.
ويؤكد نجاحه في “سوناتا ليلية” على نضج اختياراته الفنية، إذ يسعى في كل تجربة إلى ابتكار أداء مختلف يمنحه حضوراً خاصاً، ويجعل الجمهور يكتشف فيه وجهاً متجدداً مع كل عمل جديد. هذا التنوع الفني مكنه من المشاركة في عدة أعمال سينمائية بارزة نالت إعجاب النقاد والجمهور داخل وخارج المهرجانات الوطنية.
ولا يُعد هذا التتويج الأول في مسار سعد موفق، فقد سبق أن حصل على جوائز أخرى تقديراً لأدائه وتميزه الفني، ما يعكس وعي الوسط السينمائي المغربي بضرورة دعم الوجوه الجديدة التي تحمل رؤية مختلفة وتطمح إلى تجديد الخطاب السينمائي المغربي، وجعل الفن أكثر التصاقاً بتحولات المجتمع وهموم الإنسان المغربي المعاصر.
الرئيسية



















































