مظاهر الإزعاج والتهديدات اليومية
وفقًا لما عاينته مصادر محلية، فإن مجموعة من الأشخاص، أغلبهم قاصرون ويعيشون في حالة من التشرد، اتخذوا من محيط الإقامة ملاذًا لهم. هؤلاء الأفراد لا يترددون في تعاطي مختلف أنواع المخدرات، خاصة "السيليسيون"، بشكل علني. كما يستخدمون المكان كمأوى للنوم، مما حول المنطقة إلى نقطة تجمع تشهد مظاهر غير أخلاقية وضجيج ليلي متواصل.
وتؤكد شهادات من سكان الإقامة أن هذا الوضع أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًا لسلامتهم، حيث يرافق هذا "الاحتلال" الليلي شجارات متكررة بين المتشردين، إضافة إلى سلوكيات عدوانية أحيانًا. وقد عبر العديد من السكان، خاصة النساء والأطفال، عن خوفهم من الخروج أو العودة إلى منازلهم ليلاً، بسبب الشعور بعدم الأمان.
مطالب السكان بتدخل عاجل
في ظل هذا الوضع المقلق، عبر المتضررون عن استيائهم الكبير، مطالبين السلطات المحلية والأمنية بالتدخل الفوري لإخلاء المنطقة من هؤلاء الأشخاص. كما دعوا إلى ضرورة إيجاد حلول اجتماعية وإنسانية، خاصة للقاصرين الذين يعيشون في وضعية هشاشة قصوى. وأكد السكان أن الحل لا يجب أن يقتصر على التدخل الأمني فقط، بل يجب أن يتضمن مقاربة شاملة تشمل الجانب الاجتماعي والصحي، بهدف معالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة.
ضرورة مقاربة شاملة ومستدامة
يشير الوضع الحالي إلى الحاجة الملحة لتبني مقاربة شاملة ومستدامة لمعالجة ظاهرة التشرد والإدمان، التي باتت تؤرق سكان مناطق عديدة في مراكش. وتتطلب هذه المقاربة تعاونًا وثيقًا بين السلطات المحلية والجمعيات المدنية والمصالح الاجتماعية، لتوفير مأوى آمن وبرامج تأهيلية للأشخاص في وضعية هشاشة، مع التركيز على إدماجهم في المجتمع بشكل إيجابي.
وتظل ساكنة إقامة يوسف بن تاشفين في مراكش تنتظر تدخلًا عاجلًا وحاسمًا من الجهات المعنية، لوضع حد لمعاناتها اليومية مع مظاهر التشرد والإدمان التي تهدد سلامتها وراحتها. وفي الوقت ذاته، يبقى الأمل معقودًا على تبني حلول إنسانية واجتماعية مستدامة، تعالج الظاهرة من جذورها، وتضمن كرامة وحقوق الجميع، سواء السكان أو الأشخاص في وضعية هشاشة.
وفقًا لما عاينته مصادر محلية، فإن مجموعة من الأشخاص، أغلبهم قاصرون ويعيشون في حالة من التشرد، اتخذوا من محيط الإقامة ملاذًا لهم. هؤلاء الأفراد لا يترددون في تعاطي مختلف أنواع المخدرات، خاصة "السيليسيون"، بشكل علني. كما يستخدمون المكان كمأوى للنوم، مما حول المنطقة إلى نقطة تجمع تشهد مظاهر غير أخلاقية وضجيج ليلي متواصل.
وتؤكد شهادات من سكان الإقامة أن هذا الوضع أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًا لسلامتهم، حيث يرافق هذا "الاحتلال" الليلي شجارات متكررة بين المتشردين، إضافة إلى سلوكيات عدوانية أحيانًا. وقد عبر العديد من السكان، خاصة النساء والأطفال، عن خوفهم من الخروج أو العودة إلى منازلهم ليلاً، بسبب الشعور بعدم الأمان.
مطالب السكان بتدخل عاجل
في ظل هذا الوضع المقلق، عبر المتضررون عن استيائهم الكبير، مطالبين السلطات المحلية والأمنية بالتدخل الفوري لإخلاء المنطقة من هؤلاء الأشخاص. كما دعوا إلى ضرورة إيجاد حلول اجتماعية وإنسانية، خاصة للقاصرين الذين يعيشون في وضعية هشاشة قصوى. وأكد السكان أن الحل لا يجب أن يقتصر على التدخل الأمني فقط، بل يجب أن يتضمن مقاربة شاملة تشمل الجانب الاجتماعي والصحي، بهدف معالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة.
ضرورة مقاربة شاملة ومستدامة
يشير الوضع الحالي إلى الحاجة الملحة لتبني مقاربة شاملة ومستدامة لمعالجة ظاهرة التشرد والإدمان، التي باتت تؤرق سكان مناطق عديدة في مراكش. وتتطلب هذه المقاربة تعاونًا وثيقًا بين السلطات المحلية والجمعيات المدنية والمصالح الاجتماعية، لتوفير مأوى آمن وبرامج تأهيلية للأشخاص في وضعية هشاشة، مع التركيز على إدماجهم في المجتمع بشكل إيجابي.
وتظل ساكنة إقامة يوسف بن تاشفين في مراكش تنتظر تدخلًا عاجلًا وحاسمًا من الجهات المعنية، لوضع حد لمعاناتها اليومية مع مظاهر التشرد والإدمان التي تهدد سلامتها وراحتها. وفي الوقت ذاته، يبقى الأمل معقودًا على تبني حلول إنسانية واجتماعية مستدامة، تعالج الظاهرة من جذورها، وتضمن كرامة وحقوق الجميع، سواء السكان أو الأشخاص في وضعية هشاشة.