وأوضح ساركوزي أن فرنسا تصدر سنوياً نحو 250 ألف تأشيرة للجزائريين، في الوقت الذي تسجل فيه صعوبات كبيرة في إعادة آلاف المهاجرين الجزائريين الذين صدرت بحقهم قرارات طرد من التراب الفرنسي، بسبب رفض السلطات الجزائرية استقبالهم. وأشار إلى أن الجزائر لم تستقبل أي من هؤلاء المهاجرين منذ يناير الماضي.
وأكد الرئيس الفرنسي الأسبق أن موقف باريس تجاه النظام العسكري الجزائري يجب أن يكون أكثر صرامة، قائلاً: "ينبغي فرض قاعدة بسيطة: إصدار تأشيرة واحدة مقابل عودة كل مهاجر صدرت بحقه إلزام بمغادرة التراب الفرنسي، أو حتى خمس أو عشر تأشيرات لكل واحد منهم، كآلية للمعاملة بالمثل، وبشرط إطلاق سراح مواطنينا المحتجزين".
وفيما يخص قضية الاعتقال القسري للكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال والصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز على يد سلطات قصر المرادية، أعرب ساركوزي عن أسفه لعدم صدور قرار بإطلاق سراحهما حتى الآن، مؤكداً أن هذه الملفات تتطلب موقفاً فرنسياً حازماً وواضحاً لحماية مواطنيها.
وتأتي تصريحات ساركوزي في ظل توتر العلاقات بين الجزائر وفرنسا، وتصاعد النقاش حول سياسة منح التأشيرات وتعامل البلدين مع قضايا الهجرة والاعتقال السياسي، ما يضع الحكومة الفرنسية أمام تحديات دبلوماسية حساسة تتعلق بحماية مصالح مواطنيها وممارسة الضغط على السلطات الجزائرية.
وأكد الرئيس الفرنسي الأسبق أن موقف باريس تجاه النظام العسكري الجزائري يجب أن يكون أكثر صرامة، قائلاً: "ينبغي فرض قاعدة بسيطة: إصدار تأشيرة واحدة مقابل عودة كل مهاجر صدرت بحقه إلزام بمغادرة التراب الفرنسي، أو حتى خمس أو عشر تأشيرات لكل واحد منهم، كآلية للمعاملة بالمثل، وبشرط إطلاق سراح مواطنينا المحتجزين".
وفيما يخص قضية الاعتقال القسري للكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال والصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز على يد سلطات قصر المرادية، أعرب ساركوزي عن أسفه لعدم صدور قرار بإطلاق سراحهما حتى الآن، مؤكداً أن هذه الملفات تتطلب موقفاً فرنسياً حازماً وواضحاً لحماية مواطنيها.
وتأتي تصريحات ساركوزي في ظل توتر العلاقات بين الجزائر وفرنسا، وتصاعد النقاش حول سياسة منح التأشيرات وتعامل البلدين مع قضايا الهجرة والاعتقال السياسي، ما يضع الحكومة الفرنسية أمام تحديات دبلوماسية حساسة تتعلق بحماية مصالح مواطنيها وممارسة الضغط على السلطات الجزائرية.