وأشارت برليس إلى أن الإنتاج يتم باستخدام تجهيزات تقنية حديثة، ما يُضفي على المشاهد طابعًا بصريًا احترافيًا يليق بالأعمال الدولية، مؤكدة أن هذا الجانب التقني سيساهم في تعزيز مصداقية الحبكة البوليسية. كما عبرت عن حماسها لتقديم دور مختلف في عمل يخرجها من النمط التقليدي للأدوار التي جسدتها سابقًا، معتبرة أن هذا التحدي يشكل مرحلة نضج جديدة في مسيرتها الفنية.
وتأتي هذه السلسلة ضمن تجربة جديدة أيضًا للمخرج نور الدين الخماري، الذي حقق نجاحًا لافتًا في السلسلة السابقة "القضية"، المعروفة بتناولها لملفات إجرامية واقعية. ومع هذا المشروع، يواصل الخماري استكشاف عالم الجريمة من زوايا جديدة، ما يجعله يراهن على إخراج مختلف يواكب تطلعات الجمهور المغربي.
العمل يضم نخبة من الأسماء البارزة في الساحة الفنية، من بينهم سعيد باي، فهد بنشمسي، نفيسة بنشهيدة، منصور بدري، ومهدي وزاني، إلى جانب برليس، التي تأمل أن يترك هذا المشروع بصمة قوية في دراما الجريمة بالمغرب. ومن المرتقب أن يُعرض قريبًا على القناة الثانية، في وقت بدأت فيه الدراما البوليسية تحظى باهتمام متزايد من المشاهد المغربي.
وفي ظل الندرة النسبية للأعمال البوليسية المنتجة محليًا، يبدو أن هذه السلسلة تسير في اتجاه تثبيت هذا النوع الدرامي ضمن خارطة الإنتاج التلفزيوني المغربي، مستفيدة من تجارب مخرجين مخضرمين وطموحات ممثلين يسعون لتقديم أدوار أكثر عمقًا وتعقيدًا