المعرض يضم 41 عملاً فنياً تتنوع بين الأحجام والتقنيات، حيث تتجاور ألوان الزيت والماء والأكريليك مع خامات غير مألوفة مثل الخشب والخيوط والعقيق، في محاولة لخلق حياة ثانية داخل اللوحة، وإحياء فنون تقليدية بلمسة تشكيلية حداثية.
اللوحات تحافظ على روح المغرب: زخارف، طرز تقليدي، خطوط يدوية، ومشاهد مستوحاة من الذاكرة الشعبية، تحضر فيها القفطان، الصحراء، والزخارف الهندسية التي تحولت من عناصر تزيينية إلى مفاتيح سرد بصري.
إحدى أبرز سمات المعرض هي الحضور الطاغي للحرف العربي، الذي لا يظهر كعنصر جمالي فقط، بل كجسر يربط الماضي بالحاضر. اختيرت ثيمة "الواقعية في الخط العربي" لتكون أساس التكوين، بينما تحضر الألوان الأسود والذهبي كعنصرين ثابتين يمنحان الأعمال قوة وهيبة، وكأنهما يعلنان عودة الحرف إلى مكانته الأصلية بوصفه ذاكرة وهوية ومقاومة.
تتداخل في اللوحات رموز الوجدان الجماعي المغربي مثل العين و"الخميسة"، بمرجعيتها الشعبية التي تحمل معنى الحماية ودفع الشر، وقد أعيد توظيفها فنياً لتتحول من رمز معتقدي إلى عنصر جمالي ذو دلالات إنسانية أوسع.
هذا التداخل بين التراث والبعد الكوني يعكس رؤية فنية تؤمن بأن الانطلاق من الهوية المحلية هو الطريق الأمتن نحو العالمية.
معرض "تاريخ وتراث قصر البحر" ليس مجرد عرض لوحات، بل هو محاولة بصرية لقراءة الذاكرة المغربية بكل ما تحمله من تنوع اللهجات، والعادات، والحرف، والرموز، والتعبيرات. إنه استعادة فنية لما يجعل هذا التراث غنياً، قوياً، ومؤثراً، بعيداً عن أي قراءة فولكلورية أو جامدة.
وتبقى لوحات المعرض في النهاية بمثابة دعوة للتأمل في سؤال مركزي: كيف يمكن للفن أن يتحول إلى وسيلة لحفظ الذاكرة وتطويرها في آن؟
اللوحات تحافظ على روح المغرب: زخارف، طرز تقليدي، خطوط يدوية، ومشاهد مستوحاة من الذاكرة الشعبية، تحضر فيها القفطان، الصحراء، والزخارف الهندسية التي تحولت من عناصر تزيينية إلى مفاتيح سرد بصري.
إحدى أبرز سمات المعرض هي الحضور الطاغي للحرف العربي، الذي لا يظهر كعنصر جمالي فقط، بل كجسر يربط الماضي بالحاضر. اختيرت ثيمة "الواقعية في الخط العربي" لتكون أساس التكوين، بينما تحضر الألوان الأسود والذهبي كعنصرين ثابتين يمنحان الأعمال قوة وهيبة، وكأنهما يعلنان عودة الحرف إلى مكانته الأصلية بوصفه ذاكرة وهوية ومقاومة.
تتداخل في اللوحات رموز الوجدان الجماعي المغربي مثل العين و"الخميسة"، بمرجعيتها الشعبية التي تحمل معنى الحماية ودفع الشر، وقد أعيد توظيفها فنياً لتتحول من رمز معتقدي إلى عنصر جمالي ذو دلالات إنسانية أوسع.
هذا التداخل بين التراث والبعد الكوني يعكس رؤية فنية تؤمن بأن الانطلاق من الهوية المحلية هو الطريق الأمتن نحو العالمية.
معرض "تاريخ وتراث قصر البحر" ليس مجرد عرض لوحات، بل هو محاولة بصرية لقراءة الذاكرة المغربية بكل ما تحمله من تنوع اللهجات، والعادات، والحرف، والرموز، والتعبيرات. إنه استعادة فنية لما يجعل هذا التراث غنياً، قوياً، ومؤثراً، بعيداً عن أي قراءة فولكلورية أو جامدة.
وتبقى لوحات المعرض في النهاية بمثابة دعوة للتأمل في سؤال مركزي: كيف يمكن للفن أن يتحول إلى وسيلة لحفظ الذاكرة وتطويرها في آن؟
الرئيسية



















































