وشهد اليوم السابق لانطلاق الرالي تنظيم معرض مفتوح للسيارات المشاركة بساحة المرسى بطنجة، أتاح لجمهور المدينة فرصة الاطلاع على الطرازات المعروضة، والتي تتنوع بين القطع الفنية الكلاسيكية والتصاميم الحديثة المتميزة، في تجربة فنية وتاريخية تبرز التنوع الغني للسيارات المغربية.
يمر الرالي، الذي انطلق من طنجة، عبر مدن العرائش والرباط ومراكش وأكادير وكلميم وطرفاية، وصولاً إلى مدينة العيون، في مسار يعكس التنوع الجغرافي والثقافي للمملكة. ويُعد هذا الحدث فرصة لتعريف المشاركين والزوار بتاريخ المغرب العريق، ويعزز السياحة الوطنية والدولية من خلال إبراز شغف المغاربة بالسيارات الكلاسيكية والترويج للفعاليات الرياضية والتراثية.
ويشارك في الرالي مغاربة العالم، إضافة إلى هواة سيارات من حوالي 14 دولة، أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية، ما يعكس الطابع الدولي للفعالية ويعزز التواصل الثقافي والرياضي بين المغرب والدول المشاركة. كما يدمج الرالي الرياضة بالعمل الاجتماعي، حيث يتم دعم الأنشطة الخيرية لفائدة الفئات المحتاجة في المناطق التي يمر بها المسار.
وفي تصريح له، اعتبر محمد لعروسي، الرئيس الشرفي لجمعية "المغرب الكلاسيكي"، أن دورة هذا العام تحمل رمزية خاصة لكونها تتزامن مع مرور خمسين عاماً على المسيرة الخضراء واعتماد مجلس الأمن الدولي لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، مؤكداً أن الرالي يعكس اهتمام المغرب بالحفاظ على التراث وتعزيز السياحة المستدامة.
ومن جهته، أكد محمد رضا التانوتي، عضو جمعية "طنجيس للسيارات العتيقة"، أن مشاركته في الرالي للمرة الثانية تمثل فرصة لمشاركة فرحة المغاربة بالحدث التاريخي والقرار الدولي الداعم لمخطط الحكم الذاتي، معبراً عن حماسته لتجربة السباقات الكلاسيكية التي تجمع بين الرياضة والثقافة والتراث
الرئيسية





















































