وتناولت المباحثات بين الجانبين آفاق تطوير الشراكة الاستراتيجية المتقدمة التي تجمع المغرب والاتحاد الأوروبي، والتي تقوم على أسس الثقة المتبادلة والاحترام الكامل للسيادة والوحدة الترابية، فضلا عن الالتزام بمبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية ومراعاة المصالح المشتركة للطرفين.
وأعرب الوفدان عن إرادتهما المشتركة لتعميق التعاون الثنائي ومواجهة التحديات الإقليمية والعالمية المشتركة، بما في ذلك قضايا البيئة والانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والهجرة. كما نوها بالدينامية التنموية التي تشهدها المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، وبالمبادرات الملكية ذات البعد القاري والدولي، مثل مبادرة الأطلسي لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي ومشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي، واللذين يكرسان دور المغرب كفاعل رئيسي في الاستقرار والتنمية بإفريقيا والعالم.
كما شكل اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز عمل اللجنة البرلمانية المشتركة، بما يجعلها رافعة أساسية لدعم علاقات الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وأداة فعالة لتقوية الحوار والتعاون البرلماني الدائم بين الضفتين، وتبادل الخبرات والتجارب حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحضر الاجتماع إلى جانب روجيرو رازا، الرئيس المشارك عن الجانب الأوروبي، والمستشار لحسن حداد، الرئيس المشارك عن الجانب المغربي، كل من ماركو فالكوني (إيطاليا)، نيكولا باسكوال دي لا بارتي (إسبانيا)، إميل راديف (بلغاريا)، بارتومييج سينكيفيتش (بولونيا)، وإسيلدا غوميش (البرتغال)، وهم أعضاء في أحزاب أوروبية منضوية في الحزب الشعبي الأوروبي والاشتراكي الديمقراطي
الرئيسية





















































