حضور فني يلازم مشاهد السينما والمسرح
اختارت الجامعة الوطنية للأندية السينمائية تكريم البطيوي باعتبارها من الوجوه البارزة في الساحة الفنية، حيث استطاعت عبر سنوات من العمل أن تفرض نفسها داخل السينما والمسرح معاً.
وعُرفت البطيوي بقدرتها على تقمّص شخصيات متنوعة وصناعة أداء متفرّد يمنح لكل دور بصمته الخاصة، الأمر الذي جعلها تحظى بمكانة متميزة داخل الوسط الفني المغربي.
مسار إبداعي يجمع بين الخشبة وعدسة الكاميرا
تميّزت تجربة خلود البطيوي بخصوصية نابعة من قدرتها على الجمع بين عوالم المسرح وشبهاته، والصورة السينمائية التي تتطلب حساً أدائياً مختلفاً.
هذا التنقل بين الفضاءين مكّنها من بناء خبرة مهنية عميقة في فهم لغة الجسد وتفاعلها مع الفضاء المسرحي وحركة الكاميرا، ما أتاح لها تطوير مقاربتها الفنية بشكل مستمر.
شخصيات تصل إلى أقصى حدود الأداء
في عدد من أعمالها، دفعت البطيوي شخصياتها إلى أقصى درجات الاشتغال الفني، حيث تعمل على تفجير إمكانات الجسد وجعله منسجماً مع النص والفضاء والبعد الجمالي للشخصية.
تعتمد الممثلة على فهم سيكولوجية الشخصية والغوص في عالمها الداخلي، قبل الانتقال إلى تجسيدها فوق الخشبة أو أمام الكاميرا، ما يمنح أدائها عمقاً وجمالية لافتة.
تكريم مستحق لاسم يُغني المشهد الفني المغربي
يمثل هذا التكريم لحظة تقدير لممثلة راكمت رصيداً فنياً مهماً، وواصلت تقديم أعمال تحمل قيمة جمالية وفكرية، سواء في السينما أو المسرح.
ويأتي احتفاء الجامعة الوطنية للأندية السينمائية ليؤكد استمرار المؤسسات الثقافية في دعم الفنانين المغاربة والاعتراف بمجهوداتهم.
وعُرفت البطيوي بقدرتها على تقمّص شخصيات متنوعة وصناعة أداء متفرّد يمنح لكل دور بصمته الخاصة، الأمر الذي جعلها تحظى بمكانة متميزة داخل الوسط الفني المغربي.
مسار إبداعي يجمع بين الخشبة وعدسة الكاميرا
تميّزت تجربة خلود البطيوي بخصوصية نابعة من قدرتها على الجمع بين عوالم المسرح وشبهاته، والصورة السينمائية التي تتطلب حساً أدائياً مختلفاً.
هذا التنقل بين الفضاءين مكّنها من بناء خبرة مهنية عميقة في فهم لغة الجسد وتفاعلها مع الفضاء المسرحي وحركة الكاميرا، ما أتاح لها تطوير مقاربتها الفنية بشكل مستمر.
شخصيات تصل إلى أقصى حدود الأداء
في عدد من أعمالها، دفعت البطيوي شخصياتها إلى أقصى درجات الاشتغال الفني، حيث تعمل على تفجير إمكانات الجسد وجعله منسجماً مع النص والفضاء والبعد الجمالي للشخصية.
تعتمد الممثلة على فهم سيكولوجية الشخصية والغوص في عالمها الداخلي، قبل الانتقال إلى تجسيدها فوق الخشبة أو أمام الكاميرا، ما يمنح أدائها عمقاً وجمالية لافتة.
تكريم مستحق لاسم يُغني المشهد الفني المغربي
يمثل هذا التكريم لحظة تقدير لممثلة راكمت رصيداً فنياً مهماً، وواصلت تقديم أعمال تحمل قيمة جمالية وفكرية، سواء في السينما أو المسرح.
ويأتي احتفاء الجامعة الوطنية للأندية السينمائية ليؤكد استمرار المؤسسات الثقافية في دعم الفنانين المغاربة والاعتراف بمجهوداتهم.
الرئيسية



















































