حضور وازن يجمع أجيال الأسرة الشرطية
شهد الحفل حضورًا مميزًا ضمّ أطرًا أمنية وموظفات وموظفي الشرطة من مختلف الرتب والتخصصات، سواء من المديرية العامة للأمن الوطني أو المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. كما حضر عدد من متقاعدي الأمن الوطني، إلى جانب أبناء وأيتام أسرة الشرطة، في التفاتة إنسانية تؤكد حرص المؤسسة على ترسيخ قيم التضامن والعناية الأسرية.
ولم يقتصر الحفل على الأسرة الأمنية فقط، بل حضره أيضًا شركاء مؤسساتيون يمثلون جامعات ومؤسسات خدماتية ومقاولات ومؤسسات عمومية تجمعها بالمؤسسة علاقات تعاون وشراكة، ما يعكس البعد المجتمعي المتكامل للحدث.
تكريم المتفوقين… نهج مستمر في صناعة المستقبل
وتضمن الحفل، كما جرت العادة السنوية، تكريم أبناء وأيتام أسرة الأمن الوطني الذين حققوا نتائج دراسية متميزة في امتحانات البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2024/2025. وقد تم بهذه المناسبة تسليمهم منحًا وجوائز مالية تشجيعية، اعترافًا بجدّيتهم وبصمتهم التعليمية اللافتة.
منح جامعية بخمسين ألف درهم دعمًا للتعليم العالي
وأضاف بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني أن الحوافز المالية شملت منحًا دراسية جامعية بقيمة 50 ألف درهم لكل طالب وطالبة، موزعة على خمس سنوات بمعدل 10 آلاف درهم سنويًا. ويأتي هذا الدعم، الذي ترصده المديرية العامة للأمن الوطني، في إطار تشجيع أبناء موظفيها على متابعة تعليمهم الجامعي وفتح آفاق مهنية واسعة أمامهم.
وقد استفاد من هذه المنحة هذا العام 25 طالبًا وطالبة من أبناء أسرة الأمن الوطني، ممن حصلوا على أعلى المعدلات الدراسية والتحقوا بمؤسسات تعليمية وجامعية عليا داخل المغرب وخارجه، ليؤكد هذا التقليد أن الاستثمار في التعليم هو جزء أصيل من رؤية المؤسسة الأمنية.
إشعاع اجتماعي يعكس فلسفة القرب
يبرز هذا الحفل السنوي مرة أخرى الوجه الاجتماعي والإنساني لمؤسسة الأمن الوطني، باعتبارها مؤسسة لا تقتصر مهمتها على حماية الأمن العام فحسب، بل تمتد رسالتها إلى دعم أفرادها وأسرهم، والاعتناء بالموارد البشرية وخلق بيئة محفزة تقوم على الاعتراف بالعطاء وتشجيع الاجتهاد.
إن تكريم المتفوقين ودعم الطلبة الجامعيين ليس مجرد إجراء بروتوكولي، بل هو تجسيد لرغبة المؤسسة في بناء جيل جديد من الكفاءات العلمية، قادر على المساهمة في نهضة المغرب وتعزيز مكانته في الداخل والخارج.
ويظل حفل التميز السنوي لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني مناسبة بارزة تعبّر عن التقدير والوفاء لأسرة الأمن الوطني، وتؤكد أن الاستثمار في الإنسان هو رهان استراتيجي لا يقل أهمية عن تحديات الأمن وحماية الوطن. وهي مناسبة تكرّس قيم الارتقاء الاجتماعي وتفتح أبواب الأمل أمام أبناء رجال ونساء الشرطة، الذين يواصلون العطاء من أجل أمن واستقرار المغرب.
شهد الحفل حضورًا مميزًا ضمّ أطرًا أمنية وموظفات وموظفي الشرطة من مختلف الرتب والتخصصات، سواء من المديرية العامة للأمن الوطني أو المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. كما حضر عدد من متقاعدي الأمن الوطني، إلى جانب أبناء وأيتام أسرة الشرطة، في التفاتة إنسانية تؤكد حرص المؤسسة على ترسيخ قيم التضامن والعناية الأسرية.
ولم يقتصر الحفل على الأسرة الأمنية فقط، بل حضره أيضًا شركاء مؤسساتيون يمثلون جامعات ومؤسسات خدماتية ومقاولات ومؤسسات عمومية تجمعها بالمؤسسة علاقات تعاون وشراكة، ما يعكس البعد المجتمعي المتكامل للحدث.
تكريم المتفوقين… نهج مستمر في صناعة المستقبل
وتضمن الحفل، كما جرت العادة السنوية، تكريم أبناء وأيتام أسرة الأمن الوطني الذين حققوا نتائج دراسية متميزة في امتحانات البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2024/2025. وقد تم بهذه المناسبة تسليمهم منحًا وجوائز مالية تشجيعية، اعترافًا بجدّيتهم وبصمتهم التعليمية اللافتة.
منح جامعية بخمسين ألف درهم دعمًا للتعليم العالي
وأضاف بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني أن الحوافز المالية شملت منحًا دراسية جامعية بقيمة 50 ألف درهم لكل طالب وطالبة، موزعة على خمس سنوات بمعدل 10 آلاف درهم سنويًا. ويأتي هذا الدعم، الذي ترصده المديرية العامة للأمن الوطني، في إطار تشجيع أبناء موظفيها على متابعة تعليمهم الجامعي وفتح آفاق مهنية واسعة أمامهم.
وقد استفاد من هذه المنحة هذا العام 25 طالبًا وطالبة من أبناء أسرة الأمن الوطني، ممن حصلوا على أعلى المعدلات الدراسية والتحقوا بمؤسسات تعليمية وجامعية عليا داخل المغرب وخارجه، ليؤكد هذا التقليد أن الاستثمار في التعليم هو جزء أصيل من رؤية المؤسسة الأمنية.
إشعاع اجتماعي يعكس فلسفة القرب
يبرز هذا الحفل السنوي مرة أخرى الوجه الاجتماعي والإنساني لمؤسسة الأمن الوطني، باعتبارها مؤسسة لا تقتصر مهمتها على حماية الأمن العام فحسب، بل تمتد رسالتها إلى دعم أفرادها وأسرهم، والاعتناء بالموارد البشرية وخلق بيئة محفزة تقوم على الاعتراف بالعطاء وتشجيع الاجتهاد.
إن تكريم المتفوقين ودعم الطلبة الجامعيين ليس مجرد إجراء بروتوكولي، بل هو تجسيد لرغبة المؤسسة في بناء جيل جديد من الكفاءات العلمية، قادر على المساهمة في نهضة المغرب وتعزيز مكانته في الداخل والخارج.
ويظل حفل التميز السنوي لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني مناسبة بارزة تعبّر عن التقدير والوفاء لأسرة الأمن الوطني، وتؤكد أن الاستثمار في الإنسان هو رهان استراتيجي لا يقل أهمية عن تحديات الأمن وحماية الوطن. وهي مناسبة تكرّس قيم الارتقاء الاجتماعي وتفتح أبواب الأمل أمام أبناء رجال ونساء الشرطة، الذين يواصلون العطاء من أجل أمن واستقرار المغرب.
الرئيسية























































