وأوضح البلاغ أن إجمالي الحوادث المسجلة بلغ 2277 حادثة، توزعت أسبابها بين أخطاء بشرية وسلوكيات متهورة أثناء السياقة. وتصدّر عدم انتباه السائقين قائمة العوامل المسببة، تليه مخالفات كعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه الراجلين، إلى جانب عدم ترك مسافة الأمان وتغيير الاتجاه دون إشارة أو في أماكن غير مسموح بها. كما شملت الأسباب أيضاً القيادة في حالة سكر، والتجاوزات المعيبة، وعدم احترام إشارات المرور وعلامة “قف”، فضلاً عن السير في الاتجاه الممنوع أو في يسار الطريق.
وفي الجانب المتعلق بالمراقبة والزجر، أبرز المصدر ذاته أن مصالح الأمن الوطني كثّفت عملياتها الميدانية لمراقبة قانون السير، مما أسفر عن تسجيل 38 ألفاً و899 مخالفة مرورية، من بينها 5 آلاف و911 محضراً تمت إحالتها على النيابة العامة المختصة، في حين تم استخلاص 32 ألفاً و988 غرامة صلحية فورية، بلغت قيمتها الإجمالية نحو 7 ملايين و271 ألفاً و625 درهماً.
كما أورد البلاغ أن السلطات الأمنية وضعت بالمحجز البلدي ما مجموعه 3858 عربة، وسحبت 5911 وثيقة من المخالفين، إلى جانب توقيف 382 مركبة تم ضبطها في وضعيات غير قانونية. وتشير هذه الأرقام إلى حجم العمل اليومي الذي تقوم به فرق المراقبة الطرقية في محاولة للحد من حوادث السير داخل المدن، وضمان احترام قوانين الجولان.