فوستر، التي اعتادت حضور المهرجانات الكبرى عبر العالم، وصفت هذا الحوار بأنه تجربة مختلفة. فقد وجدت في طريقة تسيير مرميد للمقابلة مزيجًا نادرًا بين المهنية والبعد الإنساني، وهو ما انعكس على طبيعة النقاش وعمقه. أمّا القميص، فاعتبرته هدية رمزية تتجاوز قيمتها المادية، لأنه يمثّل شغف الجمهور المغربي بكرة القدم، ولأن المنتخب الوطني بات اليوم علامة مضيئة في المشهد الرياضي العالمي. كما كشفت عن متابعتها لمسار “أسود الأطلس” وحرصها على مواكبة كأس إفريقيا للأمم التي سيحتضنها المغرب عام 2025، مؤكدة أن كرة القدم أصبحت قوة ناعمة تعزّز صورة الدول وحضورها الدولي.
ولم تُخفِ أيقونة السينما العالمية إعجابها بـ المؤهلات السينمائية للمغرب، معتبرة أن مواقع التصوير، والبنيات التحتية، والطاقات المهنية تشكّل عناصر جذب حقيقية لصناعة الأفلام العالمية. وأشادت بمراكش كفضاء مثالي لاستقبال إنتاجات أمريكية وأوروبية كبرى، لما توفره من تنوّع بصري وتسهيلات لوجستية.
وفي رسالة وجّهتها إلى السينمائيين الشباب في المغرب، شددت فوستر على أن السينما الحقيقية تبدأ من الإنسان قبل الكاميرا. دعتهم إلى القراءة، والسفر، والتعرّف على قصص الناس، معتبرة أن التقنية وحدها لا تصنع فيلماً مؤثراً، بل صدق الرؤية وعمق المعرفة بالمجتمع هما ما يمنح العمل قوة وقدرة على لمس مشاعر الجمهور.
وجاء لقاء فوستر بعد حفل تكريم مهيب اعتلى خلاله المخرج العالمي بونغ جون هو منصة قصر المؤتمرات ليقدّم لها النجمة الذهبية للمهرجان، اعترافًا بمسيرة فنية تمتد لأكثر من ستة عقود، رسّخت خلالها حضورها كواحدة من أهم الممثلات في تاريخ السينما.
بهذا الحضور الإنساني والاحتفاء المتبادل، رسّخت جودي فوستر مرة أخرى مكانتها ليس فقط كنجمة عالمية، بل كشخصية قريبة من الناس، تقدّر الثقافة والهوية وتحتفي بالتجارب التي تلامس القلب قبل العدسة.
ولم تُخفِ أيقونة السينما العالمية إعجابها بـ المؤهلات السينمائية للمغرب، معتبرة أن مواقع التصوير، والبنيات التحتية، والطاقات المهنية تشكّل عناصر جذب حقيقية لصناعة الأفلام العالمية. وأشادت بمراكش كفضاء مثالي لاستقبال إنتاجات أمريكية وأوروبية كبرى، لما توفره من تنوّع بصري وتسهيلات لوجستية.
وفي رسالة وجّهتها إلى السينمائيين الشباب في المغرب، شددت فوستر على أن السينما الحقيقية تبدأ من الإنسان قبل الكاميرا. دعتهم إلى القراءة، والسفر، والتعرّف على قصص الناس، معتبرة أن التقنية وحدها لا تصنع فيلماً مؤثراً، بل صدق الرؤية وعمق المعرفة بالمجتمع هما ما يمنح العمل قوة وقدرة على لمس مشاعر الجمهور.
وجاء لقاء فوستر بعد حفل تكريم مهيب اعتلى خلاله المخرج العالمي بونغ جون هو منصة قصر المؤتمرات ليقدّم لها النجمة الذهبية للمهرجان، اعترافًا بمسيرة فنية تمتد لأكثر من ستة عقود، رسّخت خلالها حضورها كواحدة من أهم الممثلات في تاريخ السينما.
بهذا الحضور الإنساني والاحتفاء المتبادل، رسّخت جودي فوستر مرة أخرى مكانتها ليس فقط كنجمة عالمية، بل كشخصية قريبة من الناس، تقدّر الثقافة والهوية وتحتفي بالتجارب التي تلامس القلب قبل العدسة.
الرئيسية























































