وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الشركة لتعزيز مرونة سلاسل التوريد وتجنّب الصدمات المحتملة الناتجة عن الاعتماد على الصين، خصوصًا في ظل استخدام بكين للمعادن النادرة كورقة ضغط جيوسياسية، والتي تُعد أساسية في صناعة السيارات الكهربائية والهجينة، فضلاً عن أنظمة التعليق والفرامل والإلكترونيات.
وبحسب المصادر، بدأت جنرال موتورز إصدار تعليماتها للموردين منذ أواخر 2024، إلا أن التصعيد التجاري بين الولايات المتحدة والصين في ربيع 2025 أعطى الخطوة طابعاً أكثر إلحاحاً. وأكد المديرون التنفيذيون أن الهدف هو تقليل الاعتماد على الصين بشكل كامل، مع الحفاظ على شبكات تصنيع يمكن التحكم فيها بشكل أفضل.
ورغم أن الصين توفر العمالة الرخيصة وبنية تحتية صناعية ضخمة للإلكترونيات والإنتاج الدقيق، إلا أن التجربة الأخيرة أظهرت هشاشة سلاسل التوريد الحالية، إذ يمكن لأي نقص حتى مؤقت أن يوقف خطوط إنتاج كاملة، كما حدث خلال أزمة الرقائق بين 2020 و2022.
وتعتمد الشركة على استراتيجية تقليل المخاطر بدلاً من الانفصال التام عن الصين، إذ تعتبر هذه الخطوة ضخمة ومعقدة، لكنها ضرورية لضمان الأمن الصناعي واستقرار الإنتاج في المستقبل.
وتشمل العملية الجديدة جميع المكوّنات الأساسية التي كانت تعتمد تاريخياً على التصنيع الصيني، بما في ذلك البطاريات والرقائق، مع تعزيز الاستثمار في المناجم المحلية للمعادن النادرة في الولايات المتحدة لتأمين المواد الخام الحيوية.
وتظل العملية تحديًا كبيرًا، حيث يستحيل استبدال بنية التوريد الصينية بالكامل في المدى القصير، لكن جنرال موتورز ترى أن إعادة بناء سلاسل التوريد خارج الصين باتت ضرورة استراتيجية لضمان استقرار الإنتاج والتصنيع على المدى الطويل، وتفادي تأثير أي صراع أو توتر تجاري جديد بين القوتين العالميتين.
وبحسب المصادر، بدأت جنرال موتورز إصدار تعليماتها للموردين منذ أواخر 2024، إلا أن التصعيد التجاري بين الولايات المتحدة والصين في ربيع 2025 أعطى الخطوة طابعاً أكثر إلحاحاً. وأكد المديرون التنفيذيون أن الهدف هو تقليل الاعتماد على الصين بشكل كامل، مع الحفاظ على شبكات تصنيع يمكن التحكم فيها بشكل أفضل.
ورغم أن الصين توفر العمالة الرخيصة وبنية تحتية صناعية ضخمة للإلكترونيات والإنتاج الدقيق، إلا أن التجربة الأخيرة أظهرت هشاشة سلاسل التوريد الحالية، إذ يمكن لأي نقص حتى مؤقت أن يوقف خطوط إنتاج كاملة، كما حدث خلال أزمة الرقائق بين 2020 و2022.
وتعتمد الشركة على استراتيجية تقليل المخاطر بدلاً من الانفصال التام عن الصين، إذ تعتبر هذه الخطوة ضخمة ومعقدة، لكنها ضرورية لضمان الأمن الصناعي واستقرار الإنتاج في المستقبل.
وتشمل العملية الجديدة جميع المكوّنات الأساسية التي كانت تعتمد تاريخياً على التصنيع الصيني، بما في ذلك البطاريات والرقائق، مع تعزيز الاستثمار في المناجم المحلية للمعادن النادرة في الولايات المتحدة لتأمين المواد الخام الحيوية.
وتظل العملية تحديًا كبيرًا، حيث يستحيل استبدال بنية التوريد الصينية بالكامل في المدى القصير، لكن جنرال موتورز ترى أن إعادة بناء سلاسل التوريد خارج الصين باتت ضرورة استراتيجية لضمان استقرار الإنتاج والتصنيع على المدى الطويل، وتفادي تأثير أي صراع أو توتر تجاري جديد بين القوتين العالميتين.
الرئيسية























































