أخبار بلا حدود

جدل دستوري في الجزائر بعد قرار تأجيل افتتاح الدورة البرلمانية


دخل البرلمان الجزائري في قلب جدل دستوري وسياسي جديد، عقب قرار مكتبه تأجيل افتتاح الدورة النيابية التي كان من المفترض أن تنطلق، وفق ما ينص عليه الدستور، في الثاني من شتنبر من كل عام.



وأثار هذا القرار، الذي أبلغت به رئاسة البرلمان النواب مع منحهم إمكانية تقديم المبادرات النيابية ابتداءً من اليوم الثلاثاء، موجة انتقادات واسعة، على رأسها المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم (معارضة)، التي أعلنت التصعيد واعتبرت التأجيل خرقاً صريحاً لأحكام الدستور.

وقالت الحركة، في بيان صادر عنها، إنها ستلجأ إلى المحكمة الدستورية للطعن في “مدى دستورية هذا القرار”، مؤكدة أن “بدء الدورة النيابية في الموعد المحدد دستورياً أمر غير قابل للتصرف أو التداول لأنه التزام دستوري”. ووصفت الحركة الإجراء بأنه “غير مسبوق ولا يستند إلى أي سند قانوني أو تشريعي”.

كما شدد البيان على ضرورة احترام المادة 138 من الدستور، التي تنص بوضوح على أن البرلمان يجتمع في دورة واحدة كل سنة، مدتها عشرة أشهر، تبدأ في ثاني يوم عمل من شهر شتنبر وتنتهي في آخر يوم عمل من شهر يونيو.

ويرى متابعون أن هذا الجدل يعكس تزايد التوترات داخل المشهد السياسي الجزائري، بين المؤسسة التشريعية وأحزاب المعارضة، خصوصاً في ظل حساسية أي خطوة تتعلق بالدستور ومؤسساته، ما قد يفتح الباب أمام مواجهة قانونية وسياسية حول مدى شرعية تأجيل هذه الدورة.

Sara Elboufi
سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة مقدمة البرنامج الإخباري "صدى الصحف" لجريدة إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الاربعاء 3 سبتمبر 2025

              

مختصرات آخر الأخبار | أخبار بلا حدود


Bannière Réseaux Sociaux

Bannière Lodj DJ
















تحميل مجلة لويكاند







Buy cheap website traffic