وفي قلب هذه الظاهرة، يقضي الكثير من الشباب ليالي طويلة أمام الشاشات، يسعون من خلالها إلى الشهرة السريعة والنجاح الفوري. هذه الهوسية الرقمية تجعلهم يعرضون حياتهم وكأنها سلعة للبيع، ويضعون أنفسهم وأحيانهم الآخرين تحت ضغط نفسي كبير، مما يؤدي أحياناً إلى إذلالهم علنياً أو انتهاك كرامتهم.
كما يستغل بعض المؤثرين حدود الحرية الرقمية لتحقيق المكاسب، سواء عبر جمع التبرعات أو الحصول على هدايا افتراضية، حتى لو كان ذلك على حساب صحتهم أو كرامتهم الشخصية. هذه السلوكيات تخلق بيئة خطيرة، حيث تصبح قيمة الشهرة والمشاهدات أهم من التوازن النفسي والتنشئة السليمة.
تجدر الإشارة إلى أن تأثير تيك توك لا يقتصر على الشباب فحسب، بل يشمل الأطفال الذين يقعون ضحايا للوهم بالنجاح السريع، ويعانون من فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والخيال الرقمي. وبالتالي، فإن المجتمع والأسرة والمدرسة مطالبون بدور فعال في توعية الشباب بمخاطر هذه المنصات الرقمية، وتشجيعهم على استخدام الإنترنت بشكل مسؤول ومتوازن.
وفي النهاية، تبقى ظاهرة تيك توك انعكاساً للتحديات الحديثة التي تواجه شباب المغرب، والتي تستدعي سياسات توعوية وحماية رقمية، بالإضافة إلى تعليم رقمي يوازن بين الابتكار الرقمي والحفاظ على الصحة النفسية والقيم الاجتماعية.
كما يستغل بعض المؤثرين حدود الحرية الرقمية لتحقيق المكاسب، سواء عبر جمع التبرعات أو الحصول على هدايا افتراضية، حتى لو كان ذلك على حساب صحتهم أو كرامتهم الشخصية. هذه السلوكيات تخلق بيئة خطيرة، حيث تصبح قيمة الشهرة والمشاهدات أهم من التوازن النفسي والتنشئة السليمة.
تجدر الإشارة إلى أن تأثير تيك توك لا يقتصر على الشباب فحسب، بل يشمل الأطفال الذين يقعون ضحايا للوهم بالنجاح السريع، ويعانون من فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والخيال الرقمي. وبالتالي، فإن المجتمع والأسرة والمدرسة مطالبون بدور فعال في توعية الشباب بمخاطر هذه المنصات الرقمية، وتشجيعهم على استخدام الإنترنت بشكل مسؤول ومتوازن.
وفي النهاية، تبقى ظاهرة تيك توك انعكاساً للتحديات الحديثة التي تواجه شباب المغرب، والتي تستدعي سياسات توعوية وحماية رقمية، بالإضافة إلى تعليم رقمي يوازن بين الابتكار الرقمي والحفاظ على الصحة النفسية والقيم الاجتماعية.
الرئيسية























































