وجاءت هذه العملية الأمنية الدقيقة بناءً على معلومات وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، والتي مكّنت من تحديد هوية المشتبه فيهما ومكان تواجدهما في وقت قياسي.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن الحادث وقع فجر الثلاثاء 7 أكتوبر الجاري، حيث تم إضرام النار في سيارتين، الأولى كانت مركونة بحي السعيدية، والثانية بالقرب من أحد المساجد في حي الرحمة، إضافة إلى تخريب سيارتين أخريين في أماكن مختلفة من المدينة.
وكشفت المصادر الأمنية أن أحد الموقوفين يقطن بحي أدرق، فيما يُقيم الآخر بحي النخيل بمدينة تيزنيت، مشيرة إلى أن الأبحاث لا تزال جارية لتحديد الدوافع الحقيقية وراء هذه الأفعال الإجرامية، وللكشف عن مدى تورط أي شركاء محتملين في القضية.
وقد تم وضع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تُشرف عليه النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحريات لكشف جميع الملابسات والخلفيات المرتبطة بهذه الواقعة.
وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية بالمملكة بتنسيق وثيق مع مديرية مراقبة التراب الوطني، من أجل التصدي للأفعال الإجرامية وحماية أمن المواطنين وممتلكاتهم.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن الحادث وقع فجر الثلاثاء 7 أكتوبر الجاري، حيث تم إضرام النار في سيارتين، الأولى كانت مركونة بحي السعيدية، والثانية بالقرب من أحد المساجد في حي الرحمة، إضافة إلى تخريب سيارتين أخريين في أماكن مختلفة من المدينة.
وكشفت المصادر الأمنية أن أحد الموقوفين يقطن بحي أدرق، فيما يُقيم الآخر بحي النخيل بمدينة تيزنيت، مشيرة إلى أن الأبحاث لا تزال جارية لتحديد الدوافع الحقيقية وراء هذه الأفعال الإجرامية، وللكشف عن مدى تورط أي شركاء محتملين في القضية.
وقد تم وضع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تُشرف عليه النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحريات لكشف جميع الملابسات والخلفيات المرتبطة بهذه الواقعة.
وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية بالمملكة بتنسيق وثيق مع مديرية مراقبة التراب الوطني، من أجل التصدي للأفعال الإجرامية وحماية أمن المواطنين وممتلكاتهم.
الرئيسية























































