وخلال هذا اللقاء، تباحث الوزيران في مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية، كما بحثا سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الصناعة الدفاعية.
وأكد لوديي على الأهمية الاستراتيجية التي يحظى بها قطاع الصناعة الدفاعية في المغرب، باعتباره من الأولويات الوطنية التي تحظى بدعم ورعاية ملكية سامية. وأشار إلى أن المملكة توفر بيئة استثمارية محفزة في هذا المجال، من خلال تقديم حزمة من الحوافز والتسهيلات التي تشجع على إقامة مشاريع مشتركة في قطاع الصناعة الدفاعية.
من جانبه، أكد وزير الدفاع السلوفاكي أن الزيارة تهدف إلى تعزيز وتوسيع آفاق التعاون بين المغرب وسلوفاكيا، بالإضافة إلى استكشاف فرص الاستثمار في مجال الصناعة الدفاعية، مع الأخذ بعين الاعتبار المناخ المناسب للأعمال بالمغرب وموقعه الاستراتيجي الذي يشكل بوابة للشركات السلوفاكية لدخول الأسواق الإفريقية.
وشدد الجانبان على أولوية الشراكة بين المغرب وسلوفاكيا، واعتبرا اللقاء فرصة لتسليط الضوء على مبادرات التعاون الإقليمي وجنوب-جنوب التي أطلقت تحت قيادة الملك محمد السادس، والتي تسهم في جعل المغرب لاعباً فعالاً في تحقيق الاستقرار والتنمية والسلام بمنطقة أوروبا وإفريقيا.
وفي ختام اللقاء، عبر المسؤولان عن تطلعهما المشترك لتطوير وتعزيز التعاون العسكري بين البلدين في المستقبل، مع تركيز خاص على مجال الصناعة الدفاعية