أهداف الورشة وأهميتها
تم تنظيم هذه الدورة التكوينية بشراكة مع جامعة عبد المالك السعدي والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وبدعم من مؤسسة فريديريش ناومان. وقد هدفت إلى:
تعزيز القدرات التقنية: تمكين المستفيدات من فهم تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
التوعية بالأخلاقيات: مناقشة أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي والتحديات المرتبطة به.
تعزيز المساواة: تسليط الضوء على كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي لتحقيق الإنصاف بين الجنسين.
الذكاء الاصطناعي كأداة للتمكين
أوضحت ابتسام الستي، نائبة رئيسة مؤسسة "تواصل النسائي الدولي"، أن هذه الورشة تأتي في إطار شراكة مثمرة بين المؤسسة والجامعة والمجتمع المدني. وأكدت أن الهدف هو تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف لخلق مبادرات اجتماعية مبتكرة تركز على تمكين النساء والشباب.
وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة البشر والمؤسسات، مما يفرض مناقشة قضايا هامة مثل:
أخلاقيات تصميم الخوارزميات.
التحديات المرتبطة بالتمييز والإقصاء في التكنولوجيا.
ضرورة زيادة تمثيلية النساء في مجالات الذكاء الاصطناعي.
التحديات والفرص
من بين النقاط التي تم تناولها في الورشة:
التمثيلية النسائية: نسبة النساء العاملات في مجال الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 20%، مما يستدعي جهودًا مضاعفة لتعزيز مشاركتهن.
التصميم الشامل: ضرورة تصميم تكنولوجيات شاملة تضمن الإنصاف والتنوع.
الترافع الرقمي: استغلال الذكاء الاصطناعي لرصد ومعالجة التفاوتات ضد النساء.
التوصيات
خلصت الورشة إلى مجموعة من التوصيات، من أبرزها:
تعزيز التعليم التكنولوجي: توفير برامج تدريبية موجهة للنساء في مجالات الذكاء الاصطناعي.
زيادة التمثيلية النسائية: العمل على إدماج النساء في مؤسسات القرار التكنولوجي.
تشجيع الابتكار الاجتماعي: توجيه الذكاء الاصطناعي نحو إيجاد حلول للتحديات الاجتماعية.
مثل هذه المبادرات تشكل خطوة هامة نحو تمكين النساء في مجال التكنولوجيا، وجعل الذكاء الاصطناعي أداة لتعزيز المساواة والإنصاف. من خلال التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني، يمكن بناء مستقبل أكثر شمولية وعدالة.
تم تنظيم هذه الدورة التكوينية بشراكة مع جامعة عبد المالك السعدي والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وبدعم من مؤسسة فريديريش ناومان. وقد هدفت إلى:
تعزيز القدرات التقنية: تمكين المستفيدات من فهم تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
التوعية بالأخلاقيات: مناقشة أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي والتحديات المرتبطة به.
تعزيز المساواة: تسليط الضوء على كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي لتحقيق الإنصاف بين الجنسين.
الذكاء الاصطناعي كأداة للتمكين
أوضحت ابتسام الستي، نائبة رئيسة مؤسسة "تواصل النسائي الدولي"، أن هذه الورشة تأتي في إطار شراكة مثمرة بين المؤسسة والجامعة والمجتمع المدني. وأكدت أن الهدف هو تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف لخلق مبادرات اجتماعية مبتكرة تركز على تمكين النساء والشباب.
وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة البشر والمؤسسات، مما يفرض مناقشة قضايا هامة مثل:
أخلاقيات تصميم الخوارزميات.
التحديات المرتبطة بالتمييز والإقصاء في التكنولوجيا.
ضرورة زيادة تمثيلية النساء في مجالات الذكاء الاصطناعي.
التحديات والفرص
من بين النقاط التي تم تناولها في الورشة:
التمثيلية النسائية: نسبة النساء العاملات في مجال الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 20%، مما يستدعي جهودًا مضاعفة لتعزيز مشاركتهن.
التصميم الشامل: ضرورة تصميم تكنولوجيات شاملة تضمن الإنصاف والتنوع.
الترافع الرقمي: استغلال الذكاء الاصطناعي لرصد ومعالجة التفاوتات ضد النساء.
التوصيات
خلصت الورشة إلى مجموعة من التوصيات، من أبرزها:
تعزيز التعليم التكنولوجي: توفير برامج تدريبية موجهة للنساء في مجالات الذكاء الاصطناعي.
زيادة التمثيلية النسائية: العمل على إدماج النساء في مؤسسات القرار التكنولوجي.
تشجيع الابتكار الاجتماعي: توجيه الذكاء الاصطناعي نحو إيجاد حلول للتحديات الاجتماعية.
مثل هذه المبادرات تشكل خطوة هامة نحو تمكين النساء في مجال التكنولوجيا، وجعل الذكاء الاصطناعي أداة لتعزيز المساواة والإنصاف. من خلال التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني، يمكن بناء مستقبل أكثر شمولية وعدالة.