وأشار التقرير إلى أن السكان في البلدان منخفضة الدخل، والمجتمعات الريفية، والأطفال، وجماعات الأقليات العرقية والشعوب الأصلية، هم الأكثر تعرضاً لهذه الحرمانات. وحذرت سيسيليا شارب، مديرة قسم المياه والصرف الصحي والنظافة في اليونيسف، من أن نقص المياه يعرّض صحة الأطفال وتعليمهم ومستقبلهم للخطر، مضيفة أن الفتيات يتحملن العبء الأكبر في جمع المياه ويواجهن تحديات إضافية أثناء الدورة الشهرية، ما يجعل تحقيق وعد توفير المياه المأمونة لكل طفل بعيد المنال بالوتيرة الحالية.
وشدد الدكتور روديغر كريش، نائب مدير إدارة البيئة وتغير المناخ والصحة في منظمة الصحة العالمية، على أن المياه والصرف الصحي والنظافة ليست امتيازات، بل حقوق أساسية للإنسان، داعياً إلى تسريع الجهود للوفاء بأهداف التنمية المستدامة، لا سيما في المجتمعات الأكثر تهميشاً.
وأظهرت الأرقام أن 2.1 مليار شخص يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب المدارة بأمان، بينهم 106 ملايين يستخدمون مصادر سطحية غير معالجة. كما يفتقر 3.4 مليار شخص إلى خدمات الصرف الصحي الآمنة، بما في ذلك 354 مليون شخص يمارسون التغوط في العراء، بينما لا يتمتع 1.7 مليار شخص بخدمات النظافة الأساسية في منازلهم، من بينهم 611 مليون شخص بلا أي مرافق على الإطلاق.
وأشار التقرير إلى أن السكان في أقل البلدان نمواً هم أكثر عرضة لغياب خدمات المياه والصرف الصحي بضعفين مقارنة بالبلدان الأخرى، وثلاثة أضعاف فيما يخص النظافة الأساسية. كما أكدت الدراسة أن النساء والفتيات يقضين أحياناً أكثر من 30 دقيقة يومياً في جمع المياه، ما يعكس عبئاً متراكماً على حياتهن اليومية.
بقلم هند الدبالي
وشدد الدكتور روديغر كريش، نائب مدير إدارة البيئة وتغير المناخ والصحة في منظمة الصحة العالمية، على أن المياه والصرف الصحي والنظافة ليست امتيازات، بل حقوق أساسية للإنسان، داعياً إلى تسريع الجهود للوفاء بأهداف التنمية المستدامة، لا سيما في المجتمعات الأكثر تهميشاً.
وأظهرت الأرقام أن 2.1 مليار شخص يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب المدارة بأمان، بينهم 106 ملايين يستخدمون مصادر سطحية غير معالجة. كما يفتقر 3.4 مليار شخص إلى خدمات الصرف الصحي الآمنة، بما في ذلك 354 مليون شخص يمارسون التغوط في العراء، بينما لا يتمتع 1.7 مليار شخص بخدمات النظافة الأساسية في منازلهم، من بينهم 611 مليون شخص بلا أي مرافق على الإطلاق.
وأشار التقرير إلى أن السكان في أقل البلدان نمواً هم أكثر عرضة لغياب خدمات المياه والصرف الصحي بضعفين مقارنة بالبلدان الأخرى، وثلاثة أضعاف فيما يخص النظافة الأساسية. كما أكدت الدراسة أن النساء والفتيات يقضين أحياناً أكثر من 30 دقيقة يومياً في جمع المياه، ما يعكس عبئاً متراكماً على حياتهن اليومية.
بقلم هند الدبالي