أوقفت المصالح الأمنية ثلاثة أشخاص، من بينهم قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في عمليات نصب واحتيال باستعمال هويات وصفات وهمية يحكمها القانون. وتشير المعطيات الأولية إلى أن الموقوفين كانوا يتواصلون هاتفياً مع الضحايا، منتحلين صفة موظفين عموميين أو مسؤولين بمؤسسات خاصة، ويوهمونهم بالحصول على جوائز مالية أو مساعدات اجتماعية، بهدف استخراج معطياتهم البنكية واستغلالها لاحقاً في سحب مبالغ مالية من حساباتهم. التحقيقات الأولية كشفت عن أساليب دقيقة في الإقناع والتلاعب، ما يعيد النقاش حول خطورة الجرائم الرقمية وضرورة تعزيز الحذر والوعي المجتمعي في التعامل مع المكالمات المشبوهة