وقد جرت عملية التوقيف بناءً على تعليمات النيابة العامة، حيث تم إحالة الموقوفة إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، ووُضعت تحت تدبير الحراسة النظرية لاستكمال التحقيقات.
وكانت الموقوفة في محاولة للتهريب قد خبأت ما يقارب 85 كيلوغرامًا من مخدر الشيرا بعناية داخل سيارتها من نوع "فولكسفاكن"، حيث تم العثور على الكمية المهربة في أماكن غير متوقعة خلال عملية التفتيش الدقيق. فقد تم اكتشاف جزء من المخدرات في خزان الوقود، بينما تم العثور على الكمية الأخرى أسفل ناقل الحركة اليدوي، أو ما يُعرف بعلبة السرعة، ما يعكس دقة التخطيط والنية في التهريب.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الجهود المبذولة من قبل المصالح الأمنية لمحاربة شبكات تهريب المخدرات التي تسعى إلى ترويج المواد الممنوعة إلى أوروبا عبر معبر سبتة.
ويُنتظر أن تكشف التحقيقات الجارية مع الموقوفة عن باقي الامتدادات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية، والتي قد تشمل تعاون أشخاص آخرين داخل وخارج المغرب، ما قد يؤدي إلى تفكيك شبكة تهريب دولية.
هذا الحادث يعكس التحديات المستمرة في مواجهة عمليات التهريب عبر الحدود، ويبرز أهمية اليقظة الأمنية في معبر سبتة الذي يعد نقطة استراتيجية في تصدير المخدرات إلى أوروبا.
وكانت الموقوفة في محاولة للتهريب قد خبأت ما يقارب 85 كيلوغرامًا من مخدر الشيرا بعناية داخل سيارتها من نوع "فولكسفاكن"، حيث تم العثور على الكمية المهربة في أماكن غير متوقعة خلال عملية التفتيش الدقيق. فقد تم اكتشاف جزء من المخدرات في خزان الوقود، بينما تم العثور على الكمية الأخرى أسفل ناقل الحركة اليدوي، أو ما يُعرف بعلبة السرعة، ما يعكس دقة التخطيط والنية في التهريب.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الجهود المبذولة من قبل المصالح الأمنية لمحاربة شبكات تهريب المخدرات التي تسعى إلى ترويج المواد الممنوعة إلى أوروبا عبر معبر سبتة.
ويُنتظر أن تكشف التحقيقات الجارية مع الموقوفة عن باقي الامتدادات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية، والتي قد تشمل تعاون أشخاص آخرين داخل وخارج المغرب، ما قد يؤدي إلى تفكيك شبكة تهريب دولية.
هذا الحادث يعكس التحديات المستمرة في مواجهة عمليات التهريب عبر الحدود، ويبرز أهمية اليقظة الأمنية في معبر سبتة الذي يعد نقطة استراتيجية في تصدير المخدرات إلى أوروبا.