عادات مبكرة قد تحدد صحة الطفل مدى الحياة
الدراسة أنجزها فريق من جامعة ولاية بنسلفانيا وشملت نحو 150 أماً وأطفالهن الرضع، تمت متابعة تطورهم عند عمر شهرين ثم ستة أشهر. استند الباحثون إلى استبيانات دقيقة حول عادات التغذية والنوم واللعب. أغلب الأمهات كن في سن 26 عاماً، ومن أسر ذات دخل محدود.
التغذية غير السليمة… أخطاء شائعة بين الأسر
خلص الباحثون إلى أن مجموعة من عادات التغذية ترفع مؤشرات السمنة لدى الرضع، ومن بينها استخدام رضّاعات أكبر من حاجة الطفل، والإفراط في الرضاعة خلال الليل، إضافة إلى اعتقاد بعض الأمهات أن أطفالهن جائعون أكثر مما هم عليه فعلاً، وهو ما يؤدي لإطعام زائد دون حاجة حقيقية.
النوم… توقيت وسلوكيات تؤثر على الوزن
بيّنت الدراسة أن النوم يلعب دوراً محورياً في تنظيم نمو الطفل. ومن بين السلوكيات التي ارتبطت بارتفاع مؤشر كتلة الجسم: نوم الرضع بعد الساعة الثامنة مساء، الاستيقاظ المتكرر ليلاً، وضع الطفل في الفراش وهو نائم بالكامل بدل تركه ينام تدريجياً، إضافة إلى نومه في غرفة بها تلفاز يعمل.
اللعب… قلة الحركة تهدد صحة العضلات والتمثيل الغذائي
في ما يخص اللعب، لاحظ الباحثون أن الرضع الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم كانوا أكثر عرضة لأن يكون آباؤهم منشغلين بالهواتف أو التلفاز أثناء اللعب معهم، مما يقلل التفاعل والحركة. كما لوحظ أن وقت اللعب على البطن—which يساعد على تقوية عضلات الجزء العلوي—كان محدوداً جداً.
باحثة الدراسة: “العادات تتشكل مبكراً… وتحدد مستقبل الصحة”
أوضحت الباحثة يِنغينغ ما أن أنماط التغذية والنوم واللعب تظهر بوضوح عند بلوغ الطفل شهرين فقط، وأنها تلعب دوراً أساسياً في بناء سلوكات صحية أو غير صحية مع مرور الوقت. وشددت على أهمية التدخل المبكر لدعم الأسر في ترسيخ عادات سليمة منذ الأيام الأولى.
زيادة الوزن المبكر… مخاطر تتجاوز الطفولة
أكدت الدراسة أن زيادة الوزن خلال الستة أشهر الأولى تساهم في إبطاء عملية الأيض وتزيد الشهية، مما يجعل فقدان الوزن لاحقاً أكثر صعوبة. كما أن السمنة الممتدة من الطفولة نحو المراهقة تمثل عاملاً أساسياً لظهور السكري وأمراض القلب.
التمثيل الغذائي… حجر الأساس في الصحة المستقبلية
تشير الدراسة إلى أن الطفولة المبكرة تحدد كيفية تحويل الجسم للغذاء إلى طاقة، وأن الأيض البطيء يؤدي لتخزين الدهون بشكل أسرع، ما يزيد من احتمال السمنة. وهذا يبرز أهمية مراقبة العادات اليومية للرضع لضمان نمو صحي ومتوازن.
التغذية غير السليمة… أخطاء شائعة بين الأسر
خلص الباحثون إلى أن مجموعة من عادات التغذية ترفع مؤشرات السمنة لدى الرضع، ومن بينها استخدام رضّاعات أكبر من حاجة الطفل، والإفراط في الرضاعة خلال الليل، إضافة إلى اعتقاد بعض الأمهات أن أطفالهن جائعون أكثر مما هم عليه فعلاً، وهو ما يؤدي لإطعام زائد دون حاجة حقيقية.
النوم… توقيت وسلوكيات تؤثر على الوزن
بيّنت الدراسة أن النوم يلعب دوراً محورياً في تنظيم نمو الطفل. ومن بين السلوكيات التي ارتبطت بارتفاع مؤشر كتلة الجسم: نوم الرضع بعد الساعة الثامنة مساء، الاستيقاظ المتكرر ليلاً، وضع الطفل في الفراش وهو نائم بالكامل بدل تركه ينام تدريجياً، إضافة إلى نومه في غرفة بها تلفاز يعمل.
اللعب… قلة الحركة تهدد صحة العضلات والتمثيل الغذائي
في ما يخص اللعب، لاحظ الباحثون أن الرضع الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم كانوا أكثر عرضة لأن يكون آباؤهم منشغلين بالهواتف أو التلفاز أثناء اللعب معهم، مما يقلل التفاعل والحركة. كما لوحظ أن وقت اللعب على البطن—which يساعد على تقوية عضلات الجزء العلوي—كان محدوداً جداً.
باحثة الدراسة: “العادات تتشكل مبكراً… وتحدد مستقبل الصحة”
أوضحت الباحثة يِنغينغ ما أن أنماط التغذية والنوم واللعب تظهر بوضوح عند بلوغ الطفل شهرين فقط، وأنها تلعب دوراً أساسياً في بناء سلوكات صحية أو غير صحية مع مرور الوقت. وشددت على أهمية التدخل المبكر لدعم الأسر في ترسيخ عادات سليمة منذ الأيام الأولى.
زيادة الوزن المبكر… مخاطر تتجاوز الطفولة
أكدت الدراسة أن زيادة الوزن خلال الستة أشهر الأولى تساهم في إبطاء عملية الأيض وتزيد الشهية، مما يجعل فقدان الوزن لاحقاً أكثر صعوبة. كما أن السمنة الممتدة من الطفولة نحو المراهقة تمثل عاملاً أساسياً لظهور السكري وأمراض القلب.
التمثيل الغذائي… حجر الأساس في الصحة المستقبلية
تشير الدراسة إلى أن الطفولة المبكرة تحدد كيفية تحويل الجسم للغذاء إلى طاقة، وأن الأيض البطيء يؤدي لتخزين الدهون بشكل أسرع، ما يزيد من احتمال السمنة. وهذا يبرز أهمية مراقبة العادات اليومية للرضع لضمان نمو صحي ومتوازن.
الرئيسية



















































