أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستئناف تجارب الأسلحة النووية بعد توقف دام أكثر من ثلاثة عقود، وذلك رداً على إعلان روسيا نجاحها في اختبار صواريخ ومسيّرات نووية الدفع. وجاء القرار قبيل لقاء ترامب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ في كوريا الجنوبية، ضمن سياسة متشددة تجاه موسكو، وأوضح ترامب عبر منصته “تروث سوشل” أن الاختبارات ستبدأ فوراً، بهدف الحفاظ على تفوق الولايات المتحدة النووي، رغم أن المعطيات الرسمية تشير إلى أن روسيا تتفوق بعدد الرؤوس النووية. 
   
    وأثار القرار تحذيرات دولية، حيث شددت الأمم المتحدة على أن التجارب النووية غير مسموح بها، وحثت الصين واشنطن على الحفاظ على نظام نزع السلاح ومنع سباق تسلح جديد. وفي المقابل، دافع نائب الرئيس الأميركي عن القرار، مؤكداً أنه يهدف لضمان جاهزية الترسانة النووية الأميركية. وتأتي هذه التطورات في سياق فتور العلاقات الأميركية-الروسية، مع انتهاء صلاحية معاهدة “نيو ستارت” المرتقبة في فبراير المقبل، ما يعيد السلاح النووي إلى صدارة النقاش الدولي 
  
				 
 الرئيسية
  الرئيسية





















 
                 
  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
		  
					  
					  
					 

 
					  
					  
					  
							  
 
 
 





































