الذكاء الاصطناعي في السينما الإفريقية: سؤال الحاضر والمستقبل
ستجمع هذه الدورة نخبة من الباحثين والأكاديميين وصناع السينما الإفريقية، بالإضافة إلى المهنيين وذوي الاختصاص، في ندوة تسلط الضوء على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصناعة السينمائية الإفريقية. الهدف من هذه الندوة هو تعميق النقاش حول الموضوع، إجلاء الغموض المفترض، وطرح العديد من الإشكاليات والآفاق المستقبلية.
لطالما اعتمد السينمائي الإفريقي على التراث المحكي كمصدر إلهام لصناعة سينما ذات هوية قارية، تعكس آلام وأحلام شعوب القارة المتفردة. ومع ذلك، فإن السينما الإفريقية اليوم تواجه تحديات جديدة فرضتها سطوة الصورة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت تلعب دورًا محوريًا في البحث عن التميز والإبداع البصري.
من الحكواتيين إلى الخوارزميات: تجاذبات السينما الإفريقية
تقام الدورة تحت شعار **"من جدبة الحكواتيين إلى صرامة الخوارزميات.. تجاذبات السينما الإفريقية"**، وهو شعار يعبر عن القلق الذي يساور المهتمين بالسينما الإفريقية في ظل التحولات التكنولوجية الراهنة. يعكس ملصق الدورة هذا القلق، حيث يطرح تساؤلًا حول مدى قدرة الحكواتيين الأفارقة على مواكبة عصر الذكاء الاصطناعي، وإمكانية خلق ولادة بصرية جديدة تعكس هوية إفريقية متجددة.
إن مواكبة السينما الإفريقية لعصرها مرتبط بقدرتها على التفاعل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على جوهرها الإبداعي الذي يستمد قوته من التراث الثقافي العريق.
برنامج غني ومتنوع
تشهد النسخة الخامسة والعشرون من المهرجان برنامجًا غنيًا ومتنوعًا يشمل مسابقة رسمية للأفلام الطويلة والقصيرة، بالإضافة إلى تكريمات وورشات وأنشطة موازية خارج إقليم خريبكة. ويأتي ذلك في إطار تعزيز روح السينما الإفريقية كعنصر إبداعي خلاق قادر على صنع الفارق.
مهرجان خريبكة: منصة عالمية للسينما الإفريقية
يعد مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية من أقدم المهرجانات السينمائية في المغرب، حيث انطلق سنة 1977، ويصنف كثالث أقدم مهرجان سينمائي في إفريقيا بعد أيام قرطاج السينمائية بتونس ومهرجان الفيسباكو ببوركينا فاسو. وقد نجح المهرجان في ترسيخ مكانته كمنصة عالمية رفيعة لعرض الأفلام الإفريقية المميزة وتعزيز الحوار والتواصل بين صناع السينما والمهتمين بها.
آفاق السينما الإفريقية في عصر الذكاء الاصطناعي
إن النقاش حول الذكاء الاصطناعي في السينما الإفريقية ليس مجرد موضوع تقني، بل هو سؤال ثقافي وفني يعكس تطلعات القارة نحو مستقبل أكثر إشراقًا. وبينما يبقى التراث المحكي مصدر إلهام دائم، فإن تقنيات الذكاء الاصطناعي تفتح آفاقًا جديدة للإبداع والتميز البصري، مما يجعل من مهرجان خريبكة فرصة ثمينة لاستكشاف هذه التجاذبات وطرح رؤى مبتكرة لمستقبل السينما الإفريقية.
ستجمع هذه الدورة نخبة من الباحثين والأكاديميين وصناع السينما الإفريقية، بالإضافة إلى المهنيين وذوي الاختصاص، في ندوة تسلط الضوء على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصناعة السينمائية الإفريقية. الهدف من هذه الندوة هو تعميق النقاش حول الموضوع، إجلاء الغموض المفترض، وطرح العديد من الإشكاليات والآفاق المستقبلية.
لطالما اعتمد السينمائي الإفريقي على التراث المحكي كمصدر إلهام لصناعة سينما ذات هوية قارية، تعكس آلام وأحلام شعوب القارة المتفردة. ومع ذلك، فإن السينما الإفريقية اليوم تواجه تحديات جديدة فرضتها سطوة الصورة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت تلعب دورًا محوريًا في البحث عن التميز والإبداع البصري.
من الحكواتيين إلى الخوارزميات: تجاذبات السينما الإفريقية
تقام الدورة تحت شعار **"من جدبة الحكواتيين إلى صرامة الخوارزميات.. تجاذبات السينما الإفريقية"**، وهو شعار يعبر عن القلق الذي يساور المهتمين بالسينما الإفريقية في ظل التحولات التكنولوجية الراهنة. يعكس ملصق الدورة هذا القلق، حيث يطرح تساؤلًا حول مدى قدرة الحكواتيين الأفارقة على مواكبة عصر الذكاء الاصطناعي، وإمكانية خلق ولادة بصرية جديدة تعكس هوية إفريقية متجددة.
إن مواكبة السينما الإفريقية لعصرها مرتبط بقدرتها على التفاعل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على جوهرها الإبداعي الذي يستمد قوته من التراث الثقافي العريق.
برنامج غني ومتنوع
تشهد النسخة الخامسة والعشرون من المهرجان برنامجًا غنيًا ومتنوعًا يشمل مسابقة رسمية للأفلام الطويلة والقصيرة، بالإضافة إلى تكريمات وورشات وأنشطة موازية خارج إقليم خريبكة. ويأتي ذلك في إطار تعزيز روح السينما الإفريقية كعنصر إبداعي خلاق قادر على صنع الفارق.
مهرجان خريبكة: منصة عالمية للسينما الإفريقية
يعد مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية من أقدم المهرجانات السينمائية في المغرب، حيث انطلق سنة 1977، ويصنف كثالث أقدم مهرجان سينمائي في إفريقيا بعد أيام قرطاج السينمائية بتونس ومهرجان الفيسباكو ببوركينا فاسو. وقد نجح المهرجان في ترسيخ مكانته كمنصة عالمية رفيعة لعرض الأفلام الإفريقية المميزة وتعزيز الحوار والتواصل بين صناع السينما والمهتمين بها.
آفاق السينما الإفريقية في عصر الذكاء الاصطناعي
إن النقاش حول الذكاء الاصطناعي في السينما الإفريقية ليس مجرد موضوع تقني، بل هو سؤال ثقافي وفني يعكس تطلعات القارة نحو مستقبل أكثر إشراقًا. وبينما يبقى التراث المحكي مصدر إلهام دائم، فإن تقنيات الذكاء الاصطناعي تفتح آفاقًا جديدة للإبداع والتميز البصري، مما يجعل من مهرجان خريبكة فرصة ثمينة لاستكشاف هذه التجاذبات وطرح رؤى مبتكرة لمستقبل السينما الإفريقية.