المغرب، الساعي إلى التحرر من التبعية الطاقية والتموقع كمركز صناعي ومينائي إقليمي، يعوّل على هذه "الصفقة"، التي وصفها خبراء بالقرن، لإعادة هيكلة بنيته التحتية ورفع جاهزيته لموعدي كأس إفريقيا 2025 ومونديال 2030. ويأتي ذلك في سياق يراهن فيه على استثمار ميناء طنجة المتوسط ومشروع ميناء الداخلة الأطلسي كرافعتين لوجيستيتين للمستقبل.
نجاحات سابقة في قطاع السيارات، بالتعاون مع ألمانيا، تُشكّل نموذجا يحتذى به. ويرى المحلل الاقتصادي إدريس العيساوي أن المغرب قادر على استنساخ هذه التجربة في مجال الصناعة البحرية، مستفيدًا من موارده البشرية المؤهلة، وتجربته في صناعات الطيران والسيارات.
التحديات قائمة، خصوصًا على مستوى التمويل وتوفير اليد العاملة المتخصصة، لكن الأفق مفتوح أمام طفرة بحرية مغربية، إذا ما تحقّق الدعم الألماني المأمول. بذلك، قد يدخل المغرب عصر السيادة الصناعية من بوابة البحر والطاقة، ويكرّس مكانته كقطب صناعي إفريقي-متوسطي جديد.
نجاحات سابقة في قطاع السيارات، بالتعاون مع ألمانيا، تُشكّل نموذجا يحتذى به. ويرى المحلل الاقتصادي إدريس العيساوي أن المغرب قادر على استنساخ هذه التجربة في مجال الصناعة البحرية، مستفيدًا من موارده البشرية المؤهلة، وتجربته في صناعات الطيران والسيارات.
التحديات قائمة، خصوصًا على مستوى التمويل وتوفير اليد العاملة المتخصصة، لكن الأفق مفتوح أمام طفرة بحرية مغربية، إذا ما تحقّق الدعم الألماني المأمول. بذلك، قد يدخل المغرب عصر السيادة الصناعية من بوابة البحر والطاقة، ويكرّس مكانته كقطب صناعي إفريقي-متوسطي جديد.