أكد الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي أفرجت عنه الجزائر بعد عام من السجن بموجب عفو ألماني، أنه في حالة جيدة، معبراً عن أمله في الوصول إلى فرنسا يوم الجمعة أو السبت. ووصل صنصال، البالغ 81 عاماً، الأربعاء إلى برلين لتلقي العلاج، وطمأن زميله الكاتب كمال داود قائلاً: "أنا قوي، لن يدمرني أكثر من عام في السجن"، مشيراً إلى ظروف سجنه التي اتسمت بالعزلة والحراسة المشددة.
ويأتي الإفراج عن صنصال بعد إدانته في الجزائر بتهمة "المساس بالوحدة الوطنية" بسبب تصريحات مثيرة للجدل حول مناطق تاريخية غرب الجزائر. وتعتبر عائلته وصحيفته الألمانية هذه الخطوة فرصة له لاستعادة حياته الطبيعية ومواصلة علاجه من سرطان البروستات، بينما يواصل صنصال مساره الأدبي والانتقادي للسلطات في شمال إفريقيا
الرئيسية




















































