وجاء اللقاء في إطار حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين المغرب والأردن، وتوسيع أطر التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وشدد الوزيران خلال اللقاء على الأهمية الاستراتيجية لتطوير الشراكة الثنائية بين البلدين الشقيقين، بما يخدم مصالح شعبيهما ويعزز من دورهما الإقليمي.
وتناولت المباحثات سبل تعزيز التنسيق العربي المشترك في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الطرفان على أهمية العمل الجماعي بين الدول العربية في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، خصوصاً في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة. كما تطرقت المحادثات إلى دور جامعة الدول العربية في توحيد الرؤى العربية وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
وأشار الوزيران إلى أهمية الاستمرار في تبادل الخبرات وتعزيز أطر التعاون بين المغرب والأردن في مجالات الاقتصاد والاستثمار والثقافة والتعليم، بما يسهم في تعزيز التنمية وتحقيق الاستفادة المتبادلة. وقد تم التأكيد على ضرورة تطوير برامج مشتركة ومشاريع تعكس القيم المشتركة والتاريخ العميق للعلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى دعم مبادرات الشباب وتمكين المرأة وتعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي.
كما تناول اللقاء الدور العربي في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، ودعم الجهود الرامية إلى حل النزاعات في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يعزز موقف الدول العربية ويؤكد التزامها بالقضايا العادلة.
وأكد بوريطة والصفدي على أن استمرار التشاور والتنسيق بين المغرب والأردن يشكل رافعة لتعزيز التعاون العربي المشترك، وأن العمل المشترك يساهم في تعزيز مكانة الدول العربية على الساحة الدولية. ويعكس هذا اللقاء حرص البلدين على استثمار الاجتماعات الوزارية لجامعة الدول العربية لتعميق الحوار وتطوير استراتيجيات تعاون فعالة ومستدامة.
بقلم هند الدبالي
وتناولت المباحثات سبل تعزيز التنسيق العربي المشترك في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الطرفان على أهمية العمل الجماعي بين الدول العربية في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، خصوصاً في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة. كما تطرقت المحادثات إلى دور جامعة الدول العربية في توحيد الرؤى العربية وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
وأشار الوزيران إلى أهمية الاستمرار في تبادل الخبرات وتعزيز أطر التعاون بين المغرب والأردن في مجالات الاقتصاد والاستثمار والثقافة والتعليم، بما يسهم في تعزيز التنمية وتحقيق الاستفادة المتبادلة. وقد تم التأكيد على ضرورة تطوير برامج مشتركة ومشاريع تعكس القيم المشتركة والتاريخ العميق للعلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى دعم مبادرات الشباب وتمكين المرأة وتعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي.
كما تناول اللقاء الدور العربي في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، ودعم الجهود الرامية إلى حل النزاعات في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يعزز موقف الدول العربية ويؤكد التزامها بالقضايا العادلة.
وأكد بوريطة والصفدي على أن استمرار التشاور والتنسيق بين المغرب والأردن يشكل رافعة لتعزيز التعاون العربي المشترك، وأن العمل المشترك يساهم في تعزيز مكانة الدول العربية على الساحة الدولية. ويعكس هذا اللقاء حرص البلدين على استثمار الاجتماعات الوزارية لجامعة الدول العربية لتعميق الحوار وتطوير استراتيجيات تعاون فعالة ومستدامة.
بقلم هند الدبالي