لماذا تضعف البطارية في البرد؟
تشير الإحصاءات إلى أن مشاكل البطاريات تتضاعف تقريباً ما بين أكتوبر ومارس، بسبب برودة الطقس من جهة، وارتفاع استهلاك الكهرباء داخل السيارة من جهة أخرى. هذه العوامل مجتمعة تجعل البطارية أضعف وقدرتها أقل مما هي عليه في الأجواء العادية.
تأثير البرودة على البطارية
يوضح الخبراء أن العمليات الكيميائية داخل البطارية تتباطأ عند انخفاض الحرارة، مما يقلل من قدرتها على توليد الطاقة. وتزداد المشكلة مع البطاريات القديمة التي تفقد فعاليتها مع مرور السنوات.
تجهيزات الراحة تستنزف الشحنة
في الشتاء، يعمل السائقون على تشغيل تدفئة المقاعد، وتدفئة الزجاج، والمرايا، والإضاءة، والمساحات. هذه الأنظمة تستهلك الكثير من الكهرباء، فتتراجع شحنة البطارية بسرعة أكبر من المعتاد، خصوصاً عند بدء التشغيل.
لماذا لا تكفي الرحلات القصيرة؟
في سيارات المحركات التقليدية، يقوم الدينامو بشحن البطارية أثناء السير. لكن في الشتاء، ومع كثرة الرحلات القصيرة داخل المدينة، يُستهلك من البطارية طاقة أكبر مما يشحنه الدينامو. ومع تكرار هذا السلوك يومياً، تنخفض سعة البطارية تدريجياً حتى تفشل في تشغيل السيارة.
كيف نتجنب المشكلة؟
الخبراء ينصحون بترشيد استخدام تجهيزات الراحة قدر الإمكان، دون المساس بتجهيزات السلامة مثل الإضاءة والمروحة. كما يفضل القيام بقيادة طويلة من حين لآخر لإعطاء البطارية فرصة للشحن الكامل.
مؤشرات تستدعي الانتباه
من العلامات التي يمكن للسائق ملاحظتها بسهولة:
يقترح الخبير مارك كينيدي اختباراً سريعاً لا يحتاج معدات:
العديد يظن أن السيارات الكهربائية لا تعاني من نفس المشكلة، لكن العكس صحيح. فهي تضم أيضاً بطارية 12 فولت مسؤولة عن تشغيل الأنظمة الإلكترونية الأساسية. هذه البطارية تُشحن تلقائياً أثناء شحن البطارية الكبيرة، لكن يمكن أن تضعف في البرد.
حلول عملية للسائقين
إذا ضعفت بطارية 12 فولت يمكن تشغيل السيارة بمساعدة خارجية، ثم ستتكفل السيارة بشحنها تلقائياً. كما يمكن شحنها عبر شاحن خاص، وقد تستغرق العملية من ساعات قليلة حتى نصف يوم حسب حالتها.
ضعف البطارية في الشتاء ليس عطلا عشوائياً، بل نتيجة طبيعية لتفاعل الطقس البارد مع الاستهلاك العالي والمسافات القصيرة. ومع بعض الخطوات البسيطة يمكن تجنب الكثير من الأعطال المزعجة في الصباح البارد.
تأثير البرودة على البطارية
يوضح الخبراء أن العمليات الكيميائية داخل البطارية تتباطأ عند انخفاض الحرارة، مما يقلل من قدرتها على توليد الطاقة. وتزداد المشكلة مع البطاريات القديمة التي تفقد فعاليتها مع مرور السنوات.
تجهيزات الراحة تستنزف الشحنة
في الشتاء، يعمل السائقون على تشغيل تدفئة المقاعد، وتدفئة الزجاج، والمرايا، والإضاءة، والمساحات. هذه الأنظمة تستهلك الكثير من الكهرباء، فتتراجع شحنة البطارية بسرعة أكبر من المعتاد، خصوصاً عند بدء التشغيل.
لماذا لا تكفي الرحلات القصيرة؟
في سيارات المحركات التقليدية، يقوم الدينامو بشحن البطارية أثناء السير. لكن في الشتاء، ومع كثرة الرحلات القصيرة داخل المدينة، يُستهلك من البطارية طاقة أكبر مما يشحنه الدينامو. ومع تكرار هذا السلوك يومياً، تنخفض سعة البطارية تدريجياً حتى تفشل في تشغيل السيارة.
كيف نتجنب المشكلة؟
الخبراء ينصحون بترشيد استخدام تجهيزات الراحة قدر الإمكان، دون المساس بتجهيزات السلامة مثل الإضاءة والمروحة. كما يفضل القيام بقيادة طويلة من حين لآخر لإعطاء البطارية فرصة للشحن الكامل.
مؤشرات تستدعي الانتباه
من العلامات التي يمكن للسائق ملاحظتها بسهولة:
- بطء في دوران المحرك.
- خفوت أو وميض الإضاءة عند التشغيل.
- توقف ميزة التشغيل/الإيقاف Start-Stop عند حرارة فوق 3 درجات.
يقترح الخبير مارك كينيدي اختباراً سريعاً لا يحتاج معدات:
- قف أمام جدار أو مرآب.
- شغّل أضواء السيارة.
- أطفئ المحرك.
- راقب الإضاءة.
العديد يظن أن السيارات الكهربائية لا تعاني من نفس المشكلة، لكن العكس صحيح. فهي تضم أيضاً بطارية 12 فولت مسؤولة عن تشغيل الأنظمة الإلكترونية الأساسية. هذه البطارية تُشحن تلقائياً أثناء شحن البطارية الكبيرة، لكن يمكن أن تضعف في البرد.
حلول عملية للسائقين
إذا ضعفت بطارية 12 فولت يمكن تشغيل السيارة بمساعدة خارجية، ثم ستتكفل السيارة بشحنها تلقائياً. كما يمكن شحنها عبر شاحن خاص، وقد تستغرق العملية من ساعات قليلة حتى نصف يوم حسب حالتها.
ضعف البطارية في الشتاء ليس عطلا عشوائياً، بل نتيجة طبيعية لتفاعل الطقس البارد مع الاستهلاك العالي والمسافات القصيرة. ومع بعض الخطوات البسيطة يمكن تجنب الكثير من الأعطال المزعجة في الصباح البارد.
الرئيسية



















































