برنامج متكامل للموسم الجديد
وأفادت المعطيات الرسمية أن موسم الإحاشة الجديد سيغطي 362 نقطة سوداء عبر أكثر من 1500 عملية إحاشة، موزعة على أربعة أشطر زمنية:
الشطر الأول: أكتوبر ونونبر ودجنبر.
الشطر الثاني: يناير وفبراير ومارس.
الشطر الثالث: أبريل وماي ويونيو.
الشطر الرابع: يوليوز وغشت.
وأكد محمد السعيدي، رئيس شعبة القنص وتدبير الوحيش بالوكالة، أن البرنامج لا يختلف كثيرًا عن المواسم السابقة، غير أنه يشمل المزيد من النقاط السوداء مع اعتماد تنظيم رقمي للعمليات يشمل جدولة زمنية وجغرافية لتسهيل العملية وتحقيق أفضل النتائج.
أهداف عمليات الإحاشة
وأشار السعيدي إلى أن الهدف من هذه العمليات ليس تصفية الخنزير البري بالكامل، بل تدبير تكاثره والحفاظ عليه ضمن حدوده الطبيعية، مشدداً على أن التجارب الدولية تؤكد فعالية هذه الاستراتيجية. وستتركز الجهود خصوصاً في النقاط التي يشكل فيها الخنزير البري خطرًا على الساكنة والممتلكات الزراعية، وذلك لضمان حماية الأنشطة الفلاحية.
تحديات ميدانية تواجه القناصة
رغم التنظيم الدوري، تواجه عمليات الإحاشة عدة تحديات، أبرزها:
صعوبة الوصول إلى المناطق الوعرة التي ينتشر فيها الخنزير البري.
الحاجة إلى عدد كافٍ من القناصة المتطوعين لضمان نجاح العمليات.
وقد كشفت المواسم الماضية عن عدد كبير من الخنازير التي تم إحاشتها، يصل إلى حوالي 11 ألف خنزير، ما يؤكد استمرار أهمية هذه العمليات في حماية البيئة والممتلكات الزراعية.
تنسيق محكم بين الفاعلين
تتطلب هذه العمليات تنسيقاً محكماً بين جميع الفاعلين المشاركين، لضمان تحقيق نتائج واقعية وفعالة على الأرض، مع التركيز على الحفاظ على التوازن البيئي وتنظيم حركة الخنزير البري على مدار السنة.
مع انطلاق موسم إحاشة الخنزير البري 2025-2026، تسعى السلطات المغربية من خلال تنظيم رقمي وتنسيق محكم مع الجمعيات المهنية للقنص إلى إدارة تكاثر هذا الحيوان البري، وحماية الساكنة والممتلكات الزراعية، مع ضمان استدامة التوازن البيئي ومراقبة تحركات الخنزير البري في مختلف مناطق المملكة.
وأفادت المعطيات الرسمية أن موسم الإحاشة الجديد سيغطي 362 نقطة سوداء عبر أكثر من 1500 عملية إحاشة، موزعة على أربعة أشطر زمنية:
الشطر الأول: أكتوبر ونونبر ودجنبر.
الشطر الثاني: يناير وفبراير ومارس.
الشطر الثالث: أبريل وماي ويونيو.
الشطر الرابع: يوليوز وغشت.
وأكد محمد السعيدي، رئيس شعبة القنص وتدبير الوحيش بالوكالة، أن البرنامج لا يختلف كثيرًا عن المواسم السابقة، غير أنه يشمل المزيد من النقاط السوداء مع اعتماد تنظيم رقمي للعمليات يشمل جدولة زمنية وجغرافية لتسهيل العملية وتحقيق أفضل النتائج.
أهداف عمليات الإحاشة
وأشار السعيدي إلى أن الهدف من هذه العمليات ليس تصفية الخنزير البري بالكامل، بل تدبير تكاثره والحفاظ عليه ضمن حدوده الطبيعية، مشدداً على أن التجارب الدولية تؤكد فعالية هذه الاستراتيجية. وستتركز الجهود خصوصاً في النقاط التي يشكل فيها الخنزير البري خطرًا على الساكنة والممتلكات الزراعية، وذلك لضمان حماية الأنشطة الفلاحية.
تحديات ميدانية تواجه القناصة
رغم التنظيم الدوري، تواجه عمليات الإحاشة عدة تحديات، أبرزها:
صعوبة الوصول إلى المناطق الوعرة التي ينتشر فيها الخنزير البري.
الحاجة إلى عدد كافٍ من القناصة المتطوعين لضمان نجاح العمليات.
وقد كشفت المواسم الماضية عن عدد كبير من الخنازير التي تم إحاشتها، يصل إلى حوالي 11 ألف خنزير، ما يؤكد استمرار أهمية هذه العمليات في حماية البيئة والممتلكات الزراعية.
تنسيق محكم بين الفاعلين
تتطلب هذه العمليات تنسيقاً محكماً بين جميع الفاعلين المشاركين، لضمان تحقيق نتائج واقعية وفعالة على الأرض، مع التركيز على الحفاظ على التوازن البيئي وتنظيم حركة الخنزير البري على مدار السنة.
مع انطلاق موسم إحاشة الخنزير البري 2025-2026، تسعى السلطات المغربية من خلال تنظيم رقمي وتنسيق محكم مع الجمعيات المهنية للقنص إلى إدارة تكاثر هذا الحيوان البري، وحماية الساكنة والممتلكات الزراعية، مع ضمان استدامة التوازن البيئي ومراقبة تحركات الخنزير البري في مختلف مناطق المملكة.