وأوضح الوفا أن هذه الدعوة تأتي في إطار الحرص على الصحة العامة، وخاصة صحة الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال، مشيراً إلى أن التونة المعلبة تُعد من المواد الغذائية الأكثر استهلاكاً في البيوت المغربية، وأن أي نسبة مرتفعة من المعادن الثقيلة فيها يمكن أن تشكل تهديداً للصحة على المدى البعيد.
وشدد على أهمية تشديد الرقابة الصحية على المنتجات الغذائية المستوردة والمصنّعة محلياً، وتعزيز دور المختبرات الوطنية في تحليل جودة التونة المعلبة قبل طرحها في الأسواق، لضمان مطابقتها للمعايير الدولية المتعلقة بالسلامة الغذائية.
كما دعا إلى إطلاق حملات توعية للأسر المغربية حول مخاطر الإفراط في استهلاك بعض أنواع الأسماك المعلبة، وحثّها على التنويع في النظام الغذائي لأطفالها حفاظاً على صحتهم ونموهم السليم.
ويأتي هذا النداء في وقت يتزايد فيه اهتمام الرأي العام بقضايا السلامة الغذائية وحماية المستهلك، ما يستدعي تضافر الجهود بين السلطات العمومية والقطاع الخاص والجمعيات المختصة لضمان توفير منتجات آمنة وصحية، خصوصاً للفئات الأكثر حساسية.
وشدد على أهمية تشديد الرقابة الصحية على المنتجات الغذائية المستوردة والمصنّعة محلياً، وتعزيز دور المختبرات الوطنية في تحليل جودة التونة المعلبة قبل طرحها في الأسواق، لضمان مطابقتها للمعايير الدولية المتعلقة بالسلامة الغذائية.
كما دعا إلى إطلاق حملات توعية للأسر المغربية حول مخاطر الإفراط في استهلاك بعض أنواع الأسماك المعلبة، وحثّها على التنويع في النظام الغذائي لأطفالها حفاظاً على صحتهم ونموهم السليم.
ويأتي هذا النداء في وقت يتزايد فيه اهتمام الرأي العام بقضايا السلامة الغذائية وحماية المستهلك، ما يستدعي تضافر الجهود بين السلطات العمومية والقطاع الخاص والجمعيات المختصة لضمان توفير منتجات آمنة وصحية، خصوصاً للفئات الأكثر حساسية.