وأكد كمال الإدريسي، رئيس جمعية “التعاون للتنمية والتضامن”، أن الهدم الذي جاء مع انطلاق الموسم الدراسي أثر بشكل سلبي على نفسية الأطفال، مشددًا على ضرورة مراعاة الوضع الاجتماعي للأسر أثناء تنفيذ هذه العمليات. وأضاف الإدريسي أن ترحيل الأسر خلف اكتظاظًا في المؤسسات التعليمية المستقبلة للتلاميذ، ما استدعى استعدادات عاجلة من قبل المدارس التي لم تكن على علم مسبق بهذا العدد الإضافي من التلاميذ.
من جانبه، شدد نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية جمعيات آباء وأمهات التلاميذ بالمغرب، على وجوب ضمان حق التعليم للتلاميذ المرحلين، موضحًا أن التسجيل في المؤسسات التعليمية القريبة من مكان السكن الجديد واجب أساسي لضمان استمرارية التحصيل الدراسي. كما أشار إلى أن أي عملية هدم يجب أن تراعي التوقيت المناسب، ويفضل أن تكون خلال عطلة الصيف لتفادي تأثيرها على الدراسة وحياة التلاميذ اليومية.
وبالرغم من محاولات التواصل مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم النواصر للحصول على توضيحات حول الخطط المعتمدة لاستقبال التلاميذ المرحلين، لم يتم الرد على الاتصالات، ما يزيد من مخاوف الآباء من مستقبل أبنائهم التعليمي في ظل هذه الظروف الطارئة.
ويبقى السؤال المطروح حول كيفية التوفيق بين حقوق المواطنين في السكن اللائق وحق التلاميذ في متابعة تعليمهم بكرامة، وهو تحدٍ يستدعي تدخل السلطات لضمان الانتقال السلس وتأمين فضاءات تعليمية كافية للأطفال المتضررين.
من جانبه، شدد نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية جمعيات آباء وأمهات التلاميذ بالمغرب، على وجوب ضمان حق التعليم للتلاميذ المرحلين، موضحًا أن التسجيل في المؤسسات التعليمية القريبة من مكان السكن الجديد واجب أساسي لضمان استمرارية التحصيل الدراسي. كما أشار إلى أن أي عملية هدم يجب أن تراعي التوقيت المناسب، ويفضل أن تكون خلال عطلة الصيف لتفادي تأثيرها على الدراسة وحياة التلاميذ اليومية.
وبالرغم من محاولات التواصل مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم النواصر للحصول على توضيحات حول الخطط المعتمدة لاستقبال التلاميذ المرحلين، لم يتم الرد على الاتصالات، ما يزيد من مخاوف الآباء من مستقبل أبنائهم التعليمي في ظل هذه الظروف الطارئة.
ويبقى السؤال المطروح حول كيفية التوفيق بين حقوق المواطنين في السكن اللائق وحق التلاميذ في متابعة تعليمهم بكرامة، وهو تحدٍ يستدعي تدخل السلطات لضمان الانتقال السلس وتأمين فضاءات تعليمية كافية للأطفال المتضررين.
الرئيسية























































