تباين داخل الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية
علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر مطلعة أن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب يعيش حالة من التباين في وجهات النظر بين أعضائه حول طريقة التعامل مع الحكومة في السنة المتبقية من عمر الولاية التشريعية الحالية.
وأشار المصدر إلى أن بعض النواب رفضوا ما أسموه “توجيهات” من قيادة الحزب والفريق، والتي تطالبهم بالتحلي بالهدوء والحفاظ على اللباقة في التعاطي مع الوزراء خلال جلسات الأسئلة الشفوية الأسبوعية.
دعوات لمواجهة الحكومة بشجاعة
وأكدت المصادر أن نواب حزب الاستقلال طالبوا قيادة الحزب والفريق بالتخلي عن التحفظ الذي لطالما ميز أداء الفريق، مشددين على ضرورة التحلي بالشجاعة في انتقاد أداء الحكومة والدفاع عن الحزب، بهدف تعزيز فرصهم في الانتخابات التشريعية المقبلة وترؤس ما يُعرف إعلامياً بـ “حكومة المونديال”.
مؤشرات على مواجهة محتملة
ويتوقع المراقبون أن يظهر نواب الاستقلال بشكل أقوى في مواجهة الوزراء والحكومة خلال الأشهر المقبلة، خاصة في ما يتعلق بالحليفين الرئيسيين للأغلبية، حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة، ما قد يفتح الباب على مصراعيه لنقد قرارات الحكومة ومراقبتها بشكل أكثر صرامة.
خلفية سياسية
ويأتي هذا التوتر في وقت تحاول فيه الأحزاب داخل الأغلبية إعادة ترتيب أوراقها تحضيراً للانتخابات المقبلة، حيث يسعى نواب الاستقلال إلى استثمار أي فرصة للظهور بمظهر المدافع عن مصالح المواطنين، وتحقيق مكاسب سياسية قبل نهاية الولاية التشريعية الحالية.
التباين داخل الفريق الاستقلالي يكشف عن تصاعد الاحتقان داخل الأغلبية، ويعطي مؤشراً واضحاً على أن نواب الاستقلال قد يكشرون عن أنيابهم في مواجهة الحكومة والوزراء، ما قد يعيد رسم خطوط الصراع السياسي قبل الانتخابات المقبلة ويزيد من حدة النقاش البرلماني.
علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر مطلعة أن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب يعيش حالة من التباين في وجهات النظر بين أعضائه حول طريقة التعامل مع الحكومة في السنة المتبقية من عمر الولاية التشريعية الحالية.
وأشار المصدر إلى أن بعض النواب رفضوا ما أسموه “توجيهات” من قيادة الحزب والفريق، والتي تطالبهم بالتحلي بالهدوء والحفاظ على اللباقة في التعاطي مع الوزراء خلال جلسات الأسئلة الشفوية الأسبوعية.
دعوات لمواجهة الحكومة بشجاعة
وأكدت المصادر أن نواب حزب الاستقلال طالبوا قيادة الحزب والفريق بالتخلي عن التحفظ الذي لطالما ميز أداء الفريق، مشددين على ضرورة التحلي بالشجاعة في انتقاد أداء الحكومة والدفاع عن الحزب، بهدف تعزيز فرصهم في الانتخابات التشريعية المقبلة وترؤس ما يُعرف إعلامياً بـ “حكومة المونديال”.
مؤشرات على مواجهة محتملة
ويتوقع المراقبون أن يظهر نواب الاستقلال بشكل أقوى في مواجهة الوزراء والحكومة خلال الأشهر المقبلة، خاصة في ما يتعلق بالحليفين الرئيسيين للأغلبية، حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة، ما قد يفتح الباب على مصراعيه لنقد قرارات الحكومة ومراقبتها بشكل أكثر صرامة.
خلفية سياسية
ويأتي هذا التوتر في وقت تحاول فيه الأحزاب داخل الأغلبية إعادة ترتيب أوراقها تحضيراً للانتخابات المقبلة، حيث يسعى نواب الاستقلال إلى استثمار أي فرصة للظهور بمظهر المدافع عن مصالح المواطنين، وتحقيق مكاسب سياسية قبل نهاية الولاية التشريعية الحالية.
التباين داخل الفريق الاستقلالي يكشف عن تصاعد الاحتقان داخل الأغلبية، ويعطي مؤشراً واضحاً على أن نواب الاستقلال قد يكشرون عن أنيابهم في مواجهة الحكومة والوزراء، ما قد يعيد رسم خطوط الصراع السياسي قبل الانتخابات المقبلة ويزيد من حدة النقاش البرلماني.