تكريم منصور صورا واد وعمر السيد
يكرّم المهرجان السينمائي السنغالي منصور صورا واد والفنان والممثل المغربي عمر السيد. يُعتبر منصور صورا واد من أبرز أعلام الجيل الثاني للسينمائيين السنغاليين، حيث بدأ مسيرته الفنية بعد تخرجه من معهد السينما بفرنسا، ليعود إلى وطنه ويتولى مسؤولية الأرشيف المرئي بوزارة الثقافة السنغالية. شارك في مهرجان خريبكة للسينما الأفريقية لأول مرة في الدورة الرابعة عام 1990 بفيلمه القصير "فارى الدابة"، واستمر في المشاركة في الدورات اللاحقة، حيث شارك بفيلم "نيران مانصاري" في المسابقة الرسمية للدورة الثانية عشرة، وعضوًا بلجنة تحكيم الدورة الرابعة عشرة.
أما عمر السيد، فقد وُلد عام 1947، وهو أحد مؤسسي المجموعة الغنائية "ناس الغيوان" التي انطلقت من رحم مسرحية "الحراز" سنة 1970. تميزت هذه الفرقة بتقديم أغانٍ تعبر عن أوجاع وهموم وقضايا الشعب منذ السبعينيات، وأصبحت رائدة في الغناء بالمغرب والوطن العربي. برز عمر السيد أيضًا في تشخيص أدوار مختلفة في العديد من المسلسلات التلفزية والسينمائية، منها "دم الآخر" (1996) و"مبروك" (1999)، بالإضافة إلى الفيلم الوثائقي "الحال" (1982) الذي عرض في دورة 2007 لمهرجان كان السينمائي الدولي.
فعاليات الدورة الخامسة والعشرين
تُقام هذه الدورة تحت شعار "من جذبة الحكواتيين إلى صرامة الخوارزميات… تجاذبات السينما الإفريقية"، وتتميز ببرمجة خصبة ومتنوعة تشمل تنظيم مسابقة رسمية للأفلام الطويلة والقصيرة، وندوة فكرية، وورشات، وسينما الطفل، فضلاً عن أنشطة موازية بجهة بني ملال خنيفرة، وبنكرير، والنسخة السادسة من "المهرجان الثقافي للسجناء الأفارقة بخريبكة".
مكانة مهرجان خريبكة في السينما الأفريقية
يُعتبر مهرجان خريبكة للسينما الأفريقية من أقدم المهرجانات في المغرب، حيث انطلقت دورته الأولى سنة 1977، ويُعد الثالث قارياً بعد أيام قرطاج السينمائية بتونس، ومهرجان الفيسباكو بدولة بوركينا فاسو. يواصل المهرجان تعزيز مكانته كمنصة رئيسية للاحتفاء بالسينما الأفريقية وتكريم المبدعين في هذا المجال، مما يجعله حدثًا ثقافيًا هامًا يعكس التنوع والإبداع في السينما الأفريقية.
في ظل هذه الفعاليات، يظل مهرجان خريبكة للسينما الأفريقية محطة بارزة تجمع بين الفن والإبداع، وتكرّم العطاءات الفنية التي ساهمت في إثراء المشهد السينمائي الأفريقي، مع تعزيز الروابط الثقافية بين دول القارة.
يكرّم المهرجان السينمائي السنغالي منصور صورا واد والفنان والممثل المغربي عمر السيد. يُعتبر منصور صورا واد من أبرز أعلام الجيل الثاني للسينمائيين السنغاليين، حيث بدأ مسيرته الفنية بعد تخرجه من معهد السينما بفرنسا، ليعود إلى وطنه ويتولى مسؤولية الأرشيف المرئي بوزارة الثقافة السنغالية. شارك في مهرجان خريبكة للسينما الأفريقية لأول مرة في الدورة الرابعة عام 1990 بفيلمه القصير "فارى الدابة"، واستمر في المشاركة في الدورات اللاحقة، حيث شارك بفيلم "نيران مانصاري" في المسابقة الرسمية للدورة الثانية عشرة، وعضوًا بلجنة تحكيم الدورة الرابعة عشرة.
أما عمر السيد، فقد وُلد عام 1947، وهو أحد مؤسسي المجموعة الغنائية "ناس الغيوان" التي انطلقت من رحم مسرحية "الحراز" سنة 1970. تميزت هذه الفرقة بتقديم أغانٍ تعبر عن أوجاع وهموم وقضايا الشعب منذ السبعينيات، وأصبحت رائدة في الغناء بالمغرب والوطن العربي. برز عمر السيد أيضًا في تشخيص أدوار مختلفة في العديد من المسلسلات التلفزية والسينمائية، منها "دم الآخر" (1996) و"مبروك" (1999)، بالإضافة إلى الفيلم الوثائقي "الحال" (1982) الذي عرض في دورة 2007 لمهرجان كان السينمائي الدولي.
فعاليات الدورة الخامسة والعشرين
تُقام هذه الدورة تحت شعار "من جذبة الحكواتيين إلى صرامة الخوارزميات… تجاذبات السينما الإفريقية"، وتتميز ببرمجة خصبة ومتنوعة تشمل تنظيم مسابقة رسمية للأفلام الطويلة والقصيرة، وندوة فكرية، وورشات، وسينما الطفل، فضلاً عن أنشطة موازية بجهة بني ملال خنيفرة، وبنكرير، والنسخة السادسة من "المهرجان الثقافي للسجناء الأفارقة بخريبكة".
مكانة مهرجان خريبكة في السينما الأفريقية
يُعتبر مهرجان خريبكة للسينما الأفريقية من أقدم المهرجانات في المغرب، حيث انطلقت دورته الأولى سنة 1977، ويُعد الثالث قارياً بعد أيام قرطاج السينمائية بتونس، ومهرجان الفيسباكو بدولة بوركينا فاسو. يواصل المهرجان تعزيز مكانته كمنصة رئيسية للاحتفاء بالسينما الأفريقية وتكريم المبدعين في هذا المجال، مما يجعله حدثًا ثقافيًا هامًا يعكس التنوع والإبداع في السينما الأفريقية.
في ظل هذه الفعاليات، يظل مهرجان خريبكة للسينما الأفريقية محطة بارزة تجمع بين الفن والإبداع، وتكرّم العطاءات الفنية التي ساهمت في إثراء المشهد السينمائي الأفريقي، مع تعزيز الروابط الثقافية بين دول القارة.