في السياق ذاته، نالت نجوى البراق ثقة الملك لتكون سفيرة في الكونغو، فيما أُسندت مهام السفارة في بنغلادش إلى بثينة الكردودي، كما تم تعيين عبد القادر الجموسي سفيراً بالكاميرون، ومحمد أبومراتن بالنيجر، وفتيحة العيادي في الدنمارك، إلى جانب مصطفى العلمي الفلوس الذي سيمثل المغرب في إفريقيا الوسطى.
وبعد تسلّمهم الظهائر الملكية، أدى تسعة من هؤلاء الدبلوماسيين القسم أمام الملك، في تقليد يعكس رمزية الالتزام والمسؤولية تجاه السيادة الوطنية ومصالح البلاد في الخارج.
وجرت هذه المراسم الرسمية بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى جانب الحاجب الملكي سيدي محمد العلوي، مما يعكس أهمية الحدث داخل أجندة الدولة وموقعه ضمن الاستراتيجية الدبلوماسية للمغرب