وأكد الملك في رسالته، التي تم تلاوتها في رحاب المجلس العلمي الأعلى، على ضرورة أن تكون هذه الأنشطة في مستوى يثلج صدره وصدر المغاربة جميعاً، مشيراً إلى أهمية التمسك بالمحبة الأكيدة الصادقة للجناب النبوي الشريف. وشدد على أن هذه المبادرات يجب أن تُقدّم بأسلوب معاصر يمس عقول الشباب، مع التركيز على أن رسالة النبي ﷺ جاءت لهداية البشر من الظلمات إلى النور ونشر دين التوحيد.
وجّه الملك محمد السادس المجلس العلمي الأعلى إلى اعتماد عشرة محاور رئيسية لهذه الأنشطة، من بينها إلقاء الدروس والمحاضرات وتنظيم الندوات العلمية في المجالس العلمية والمدارس والفضاءات العامة، إضافة إلى التواصل الإعلامي الرصين، مع التذكير المستمر بسيرة الرسول الكريم. كما دعا إلى إبراز الترجمة الأخلاقية للتوحيد في العصر الحالي، بما يعزز تربية الأجيال على التحرر من الأنانية في حياتهم الفردية والجماعية.
وشمل التوجيه الملكي الحرص على إشراك المغاربة المقيمين بالخارج، عبر المجلس العلمي المغربي بأوروبا، وكذلك إخوانهم في البلدان الإفريقية، بالتعاون مع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة. وأكد الملك على أهمية التعريف بجهود ملوك الدولة العلوية في العناية بتركة النبوة، خصوصاً في مجال الحديث النبوي الشريف والحفظ والتجويد والتفسير، باعتبار ذلك جزءاً من الواجب الوطني والديني.
كما شدد الملك على الاهتمام بالتزكية، من خلال ما أنتجته المغرب عبر العصور من مؤسسات التربية الروحية وطرق التصوف، باعتبارها الجوهر الذي يقوم عليه حب الرسول ﷺ والاقتداء به. ووجّه أيضاً إلى إبراز مساهمات المغاربة في صياغة المديح النبوي، مثل أعمال الشيخ محمد المعطى الشرقاوي ومحمد بن سليمان الجزولي، لتظل هذه التراثات حية في الذاكرة الدينية والثقافية للأمة.
بقلم هند الدبالي
وجّه الملك محمد السادس المجلس العلمي الأعلى إلى اعتماد عشرة محاور رئيسية لهذه الأنشطة، من بينها إلقاء الدروس والمحاضرات وتنظيم الندوات العلمية في المجالس العلمية والمدارس والفضاءات العامة، إضافة إلى التواصل الإعلامي الرصين، مع التذكير المستمر بسيرة الرسول الكريم. كما دعا إلى إبراز الترجمة الأخلاقية للتوحيد في العصر الحالي، بما يعزز تربية الأجيال على التحرر من الأنانية في حياتهم الفردية والجماعية.
وشمل التوجيه الملكي الحرص على إشراك المغاربة المقيمين بالخارج، عبر المجلس العلمي المغربي بأوروبا، وكذلك إخوانهم في البلدان الإفريقية، بالتعاون مع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة. وأكد الملك على أهمية التعريف بجهود ملوك الدولة العلوية في العناية بتركة النبوة، خصوصاً في مجال الحديث النبوي الشريف والحفظ والتجويد والتفسير، باعتبار ذلك جزءاً من الواجب الوطني والديني.
كما شدد الملك على الاهتمام بالتزكية، من خلال ما أنتجته المغرب عبر العصور من مؤسسات التربية الروحية وطرق التصوف، باعتبارها الجوهر الذي يقوم عليه حب الرسول ﷺ والاقتداء به. ووجّه أيضاً إلى إبراز مساهمات المغاربة في صياغة المديح النبوي، مثل أعمال الشيخ محمد المعطى الشرقاوي ومحمد بن سليمان الجزولي، لتظل هذه التراثات حية في الذاكرة الدينية والثقافية للأمة.