ويأتي هذا القرار الوطني الهام تنزيلاً للتوجيهات الملكية السامية التي وردت في الخطاب الأخير لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الموجّه إلى الشعب المغربي، والذي شكل لحظة مفصلية في تأكيد التحولات الإيجابية التي تعرفها قضيتنا الوطنية الأولى على المستويين الدولي والإقليمي.
وسيُشكّل عيد الوحدة، الذي أطلق جلالته اسمه الكريم عليه، رمزاً متجدداً للتشبث بالمقدسات الوطنية، وتجسيداً لوحدة الشعب المغربي حول ثوابته الراسخة، في مقدمتها الوحدة الوطنية والترابية، وللتعبير عن الاعتزاز بالإنجازات الدبلوماسية التي رسخت مكانة المغرب كفاعل أساسي في الدفاع عن استقراره وسيادته.
كما تقرر أن يتفضل جلالة الملك بإصدار عفوه السامي في هذا اليوم من كل سنة، ليكتسي العيد بعداً إنسانياً وروحياً يعكس قيم التسامح والرحمة التي ميزت العرش العلوي عبر التاريخ.
وفي إطار التنظيم المؤسسي الجديد، سيقتصر النطق المولوي السامي مستقبلاً على مناسبتين رسميتين:
خطاب عيد العرش المجيد، الذي يجسد أسمى معاني الوفاء بين العرش والشعب.
وخطاب افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية، الذي يحدد ملامح المرحلة السياسية والاجتماعية المقبلة.
مع الإبقاء على الاحتفالات الوطنية الخاصة بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، دون إلقاء خطاب ملكي بهذه المناسبة، في انسجام تام مع الرؤية الجديدة لترشيد المحطات الوطنية الكبرى.
إن إعلان "عيد الوحدة" يمثل محطة فارقة في مسار المملكة الحديث، إذ يجسد تتويج نضال أجيال من المغاربة دفاعاً عن وحدة التراب الوطني، ويعيد التأكيد على أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، يسير بثقة وثبات نحو ترسيخ وحدته الراسخة ومكانته المرموقة في العالم.
وسيُشكّل عيد الوحدة، الذي أطلق جلالته اسمه الكريم عليه، رمزاً متجدداً للتشبث بالمقدسات الوطنية، وتجسيداً لوحدة الشعب المغربي حول ثوابته الراسخة، في مقدمتها الوحدة الوطنية والترابية، وللتعبير عن الاعتزاز بالإنجازات الدبلوماسية التي رسخت مكانة المغرب كفاعل أساسي في الدفاع عن استقراره وسيادته.
كما تقرر أن يتفضل جلالة الملك بإصدار عفوه السامي في هذا اليوم من كل سنة، ليكتسي العيد بعداً إنسانياً وروحياً يعكس قيم التسامح والرحمة التي ميزت العرش العلوي عبر التاريخ.
وفي إطار التنظيم المؤسسي الجديد، سيقتصر النطق المولوي السامي مستقبلاً على مناسبتين رسميتين:
خطاب عيد العرش المجيد، الذي يجسد أسمى معاني الوفاء بين العرش والشعب.
وخطاب افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية، الذي يحدد ملامح المرحلة السياسية والاجتماعية المقبلة.
مع الإبقاء على الاحتفالات الوطنية الخاصة بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، دون إلقاء خطاب ملكي بهذه المناسبة، في انسجام تام مع الرؤية الجديدة لترشيد المحطات الوطنية الكبرى.
إن إعلان "عيد الوحدة" يمثل محطة فارقة في مسار المملكة الحديث، إذ يجسد تتويج نضال أجيال من المغاربة دفاعاً عن وحدة التراب الوطني، ويعيد التأكيد على أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، يسير بثقة وثبات نحو ترسيخ وحدته الراسخة ومكانته المرموقة في العالم.
الرئيسية























































