وفي هذا السياق، أبرزت صحيفة «أتالاير» الإسبانية المتخصصة في الشؤون الدولية الحضور الميداني لعبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، منذ حفل الافتتاح، معتبرة أن ذلك يندرج ضمن نهج يعتمد الإشراف المباشر والتنسيق الوثيق بين مختلف المتدخلين الأمنيين والمؤسساتيين.
وأوضحت الصحيفة أن الخطة الأمنية المعتمدة تتميز بتوظيف مكثف للتكنولوجيا الحديثة، حيث جرى ربط أكثر من 6000 كاميرا ثابتة ومتنقلة بمنصات قيادة متطورة، خاصة في مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش وطنجة، ما يسمح بتتبع لحظي لتدفقات الجماهير وضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ محتمل.
وأضافت أن الملاعب لم تعد فضاءات رياضية فقط، بل تحولت إلى وحدات أمنية متكاملة تضم مفوضيات شرطة وغرف تنسيق عالية التقنية، تُعنى بتدبير الولوج، ومراقبة المحيط الخارجي، والتدخل الفوري عند الضرورة، بما يضمن سلامة الجماهير واللاعبين والأطقم التقنية.
كما أشارت «أتالاير» إلى توسيع وسائل التدخل عبر إشراك فرق متخصصة لمكافحة العصابات، ووحدات للكلاب المدربة والفروسية، إلى جانب 16 فريقاً للطائرات بدون طيار، تؤمن تغطية جوية للمناطق ذات الكثافة الجماهيرية العالية والمحاور الاستراتيجية الحساسة.
ولفتت الصحيفة أيضاً إلى نشر أكثر من ألف مركبة أمنية ودراجات ووحدات متنقلة مجهزة بأحدث الوسائل، مع اعتماد هوية بصرية جديدة في جزء من الأسطول، تتضمن اللغة الأمازيغية، في خطوة تعكس البعد الثقافي والتعددي للمملكة.
وأكدت أن العنصر البشري يظل محور هذه الخطة الشاملة، من خلال إلحاق 3387 شرطياً جديداً تلقوا خلال سنة 2025 تكويناً خاصاً في تدبير التجمعات الكبرى، وفض النزاعات، وتقديم المساعدة والإرشاد للجمهور.
وفي جانب تحسين تجربة الوافدين، أبرزت الصحيفة تسريع تعميم بوابات العبور الإلكترونية E-GATE بالمطارات، بشراكة مع المكتب الوطني للمطارات، اعتماداً على تجربة مطار مراكش المنارة، بهدف تقليص زمن الانتظار وتسهيل إجراءات الدخول.
وخلصت «أتالاير» إلى أن هذا النسق التنظيمي والأمني يعكس سعي المغرب إلى تحقيق توازن دقيق بين الحماس الجماهيري، وحسن الضيافة، وصرامة اليقظة الأمنية، بما يعزز صورته كبلد قادر على احتضان التظاهرات الرياضية الكبرى على المستويين القاري والدولي.
وأوضحت الصحيفة أن الخطة الأمنية المعتمدة تتميز بتوظيف مكثف للتكنولوجيا الحديثة، حيث جرى ربط أكثر من 6000 كاميرا ثابتة ومتنقلة بمنصات قيادة متطورة، خاصة في مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش وطنجة، ما يسمح بتتبع لحظي لتدفقات الجماهير وضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ محتمل.
وأضافت أن الملاعب لم تعد فضاءات رياضية فقط، بل تحولت إلى وحدات أمنية متكاملة تضم مفوضيات شرطة وغرف تنسيق عالية التقنية، تُعنى بتدبير الولوج، ومراقبة المحيط الخارجي، والتدخل الفوري عند الضرورة، بما يضمن سلامة الجماهير واللاعبين والأطقم التقنية.
كما أشارت «أتالاير» إلى توسيع وسائل التدخل عبر إشراك فرق متخصصة لمكافحة العصابات، ووحدات للكلاب المدربة والفروسية، إلى جانب 16 فريقاً للطائرات بدون طيار، تؤمن تغطية جوية للمناطق ذات الكثافة الجماهيرية العالية والمحاور الاستراتيجية الحساسة.
ولفتت الصحيفة أيضاً إلى نشر أكثر من ألف مركبة أمنية ودراجات ووحدات متنقلة مجهزة بأحدث الوسائل، مع اعتماد هوية بصرية جديدة في جزء من الأسطول، تتضمن اللغة الأمازيغية، في خطوة تعكس البعد الثقافي والتعددي للمملكة.
وأكدت أن العنصر البشري يظل محور هذه الخطة الشاملة، من خلال إلحاق 3387 شرطياً جديداً تلقوا خلال سنة 2025 تكويناً خاصاً في تدبير التجمعات الكبرى، وفض النزاعات، وتقديم المساعدة والإرشاد للجمهور.
وفي جانب تحسين تجربة الوافدين، أبرزت الصحيفة تسريع تعميم بوابات العبور الإلكترونية E-GATE بالمطارات، بشراكة مع المكتب الوطني للمطارات، اعتماداً على تجربة مطار مراكش المنارة، بهدف تقليص زمن الانتظار وتسهيل إجراءات الدخول.
وخلصت «أتالاير» إلى أن هذا النسق التنظيمي والأمني يعكس سعي المغرب إلى تحقيق توازن دقيق بين الحماس الجماهيري، وحسن الضيافة، وصرامة اليقظة الأمنية، بما يعزز صورته كبلد قادر على احتضان التظاهرات الرياضية الكبرى على المستويين القاري والدولي.
الرئيسية























































