آخر الأخبار

المغرب يدعم غزة بمساعدات إنسانية عاجلة.. ومسؤولون فلسطينيون: دعمٌ أصيل وموقف ثابت


في خضم الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، لقيت المبادرة الملكية المغربية المتمثلة في إرسال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة، ترحيباً واسعاً من قبل مسؤولين فلسطينيين، اعتبروها تعبيراً صادقاً عن مواقف المغرب الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني في محنته المتفاقمة.



الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، أصدر تعليماته لإرسال 180 طناً من المواد الغذائية والأدوية والمعدات الجراحية إلى الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة المحاصر، حيث يواجه السكان ظروفاً مأساوية بفعل استمرار العدوان الإسرائيلي وتدمير البنية التحتية وانهيار المنظومة الصحية ونقص الإمدادات.

المساعدات ستُرسل عبر مسار خاص يضمن إيصالها بسرعة وفعالية إلى مستحقيها، وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، التي شددت على الطابع الاستعجالي لهذه الخطوة التضامنية.

واصل أبو يوسف، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أكد أن الشعب الفلسطيني لن ينسى دعم المغرب المتواصل، معتبراً أن الرباط، تحت قيادة الملك، ظلت حاضرة في كل اللحظات المفصلية للدفاع عن الحقوق الفلسطينية، سواء على مستوى المساعدات الميدانية أو من خلال المواقف السياسية في المحافل الدولية.

أشار إلى أن إرسال هذه المساعدات في هذه المرحلة الحرجة يُعد استمرارية لجهود المغرب الداعمة للمطالب الفلسطينية، وعلى رأسها إنهاء الاحتلال، ورفض التهجير القسري، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وفقاً للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

أنيس سويدان، المدير العام لدائرة العلاقات الدولية بمنظمة التحرير الفلسطينية، أبرز أن هذه الخطوة تعكس التزام الملك محمد السادس بالقضية الفلسطينية، مشيراً إلى المجاعة التي تضرب آلاف المدنيين في غزة وسط حصار وقصف مستمر. كما أشار إلى أن المغرب كان من أوائل الدول التي بادرت إلى دعم الفلسطينيين في كل الأزمات، من خلال المساعدات المباشرة أو دعم مؤسسات مثل وكالة بيت مال القدس.

تحدث عن ثقة الفلسطينيين في المغرب، داعياً إلى تدخل المملكة في قضايا محورية، كفتح معبر الكرامة والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، إلى جانب مواصلة الضغط على بعض الدول الإفريقية التي باتت تتخذ مواقف سلبية تجاه القضية الفلسطينية في الهيئات الدولية.

قاسم عواد، مدير دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني بمنظمة التحرير، عبّر عن امتنانه لهذه المساعدات التي اعتبرها امتداداً للدور التاريخي للمغرب في دعم الفلسطينيين، مشيراً إلى المجاعة التي أودت بحياة العديد من المدنيين، والحاجة الماسة إلى كل مبادرة إنسانية.

دعا عواد إلى مزيد من الضغط على الاحتلال من أجل كسر الحصار، مطالباً الدول العربية والإسلامية بتحركات مماثلة، وتوفير دعم سياسي وإنساني منسق، مشدداً على أن المغرب يمكن أن يلعب دوراً مركزياً في تعبئة هذا الدعم من موقعه في رئاسة لجنة القدس.

في ظل استمرار الحرب وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، يبرز موقف المغرب مرة أخرى كواحد من الأصوات الصادقة في دعم الفلسطينيين، سواء بالمساعدات العاجلة أو بالتحركات السياسية الرصينة التي تستند إلى مبادئ الشرعية الدولية وكرامة الإنسان.


بقلم هند الدبالي 

المغرب، غزة، مساعدات إنسانية، محمد السادس، القضية الفلسطينية، الحصار الإسرائيلي، لجنة القدس، منظمة التحرير الفلسطينية، بيت مال القدس، حقوق الفلسطينيين





الخميس 31 يوليوز 2025

              

آخر الأخبار | حياتنا | صحتنا | فن وفكر | لوديجي ستوديو | كتاب الرأي | هي أخواتها | تكنو لايف | بلاغ صحفي | لوديجي ميديا [L'ODJ Média] | المجلة الأسبوعية لويكاند | اقتصاديات | كلاكسون


Bannière Réseaux Sociaux

Bannière Lodj DJ
















تحميل مجلة لويكاند







Buy cheap website traffic