وترتبط هذه الذكرى بتاريخ 14 غشت 1979، حين قدّم أعيان وشيوخ قبائل وادي الذهب القسم والولاء للمغفور له جلالة الملك الحسن الثاني بالرباط، في حدث تاريخي شكّل محطة بارزة في مسلسل استكمال الوحدة الترابية للمملكة، خصوصاً في مناطقها الجنوبية.
وقد جسّد هذا الولاء رمزاً متجدداً للوحدة الوطنية، وتشبث سكان وادي الذهب بهويتهم المغربية، وحرصهم على تعزيز التلاحم مع باقي أبناء الوطن. ولا يزال هذا الموقف يعبر عن عمق الانتماء والوفاء للوطن وثوابته الراسخة.
وجاء استرجاع وادي الذهب بعد مسار طويل من النضال لاستكمال الوحدة الترابية، تخللته محطات بارزة، منها استرجاع طرفاية سنة 1958، وهي السنة التي انضم فيها المغرب إلى منظمة الأمم المتحدة، ثم استرجاع سيدي إفني في 30 يونيو 1969 بعد انتفاضة قبائل آيت باعمران وحصار المدينة من قبل المقاومين، وصولاً إلى سنة 1975 التي شهدت تنظيم المسيرة الخضراء المظفرة، والتي مكنت من استرجاع باقي الأقاليم الجنوبية.
وتبقى ذكرى 14 غشت مناسبة لتجديد العهد بمواصلة الدفاع عن الوحدة الترابية، وتأكيد ارتباط جميع المغاربة بأرضهم وتاريخهم، في ظل السيادة الوطنية الراسخة.
وقد جسّد هذا الولاء رمزاً متجدداً للوحدة الوطنية، وتشبث سكان وادي الذهب بهويتهم المغربية، وحرصهم على تعزيز التلاحم مع باقي أبناء الوطن. ولا يزال هذا الموقف يعبر عن عمق الانتماء والوفاء للوطن وثوابته الراسخة.
وجاء استرجاع وادي الذهب بعد مسار طويل من النضال لاستكمال الوحدة الترابية، تخللته محطات بارزة، منها استرجاع طرفاية سنة 1958، وهي السنة التي انضم فيها المغرب إلى منظمة الأمم المتحدة، ثم استرجاع سيدي إفني في 30 يونيو 1969 بعد انتفاضة قبائل آيت باعمران وحصار المدينة من قبل المقاومين، وصولاً إلى سنة 1975 التي شهدت تنظيم المسيرة الخضراء المظفرة، والتي مكنت من استرجاع باقي الأقاليم الجنوبية.
وتبقى ذكرى 14 غشت مناسبة لتجديد العهد بمواصلة الدفاع عن الوحدة الترابية، وتأكيد ارتباط جميع المغاربة بأرضهم وتاريخهم، في ظل السيادة الوطنية الراسخة.