تطور مستمر تحت قيادة جلالة الملك
أشار السيد موريسون إلى الإنجازات التي حققها المغرب في ظل قيادة جلالة الملك محمد السادس، مؤكدًا أن المملكة عززت مكانتها الاقتصادية والسياسية، وباتت نموذجًا للاستقرار والازدهار في منطقة غالبًا ما تشهد اضطرابات. وأضاف أن المغرب يتميز بكونه بلدًا رائدًا في محيطه الإقليمي، بفضل مساره الهادئ نحو التقدم والازدهار.
علاقات تاريخية متينة بين المغرب والمملكة المتحدة
وسلط النائب البريطاني الضوء على العلاقات التاريخية التي تجمع بين المغرب والمملكة المتحدة، والتي تعود إلى أكثر من 800 سنة. وأكد أن هذه الروابط شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى إرادة واضحة من الطرفين لتعزيز التعاون الثنائي بروح من المنفعة المتبادلة.
وأشار السيد موريسون إلى اتفاقية الشراكة الشاملة التي وقعها باسم المملكة المتحدة مع المغرب سنة 2019، معتبرًا أنها محطة مهمة في مسار توطيد العلاقات الثنائية. كما أبرز أهمية زيارة وزير الشؤون الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إلى المغرب في يونيو الماضي، والتي جدد خلالها دعم بلاده للمغرب ورغبتها في الارتقاء بالشراكة الإستراتيجية بين البلدين إلى مستوى أرفع.
دعم بريطاني لمخطط الحكم الذاتي
وفي سياق القضية الوطنية، أشاد السيد موريسون بالدعم الذي عبرت عنه المملكة المتحدة لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأكد أن هذا الدعم يعكس موقف لندن الذي يعتبر المخطط بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية لإيجاد حل نهائي للنزاع. كما أشار إلى أن المغرب والمملكة المتحدة، بفضل هذا الموقف، يمكنهما المضي قدمًا نحو تعزيز علاقات التعاون الثنائية.
فرص التعاون في تنظيم كأس العالم 2030
وفي معرض حديثه عن الشراكة متعددة القطاعات بين البلدين، اعتبر السيد موريسون أن تنظيم نهائيات كأس العالم 2030، التي سيستضيفها المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال، يمثل فرصة سانحة لتعزيز التعاون بين البلدين. وأكد أن المغرب والمملكة المتحدة، باعتبارهما أمتين كرويتين كبيرتين، قادران على العمل معًا بشكل وثيق لضمان نجاح هذا الحدث العالمي.
دور المغرب الريادي في إفريقيا
كما سلط السياسي البريطاني الضوء على الدور الحاسم الذي يضطلع به المغرب في محيطه الإقليمي وفي إفريقيا بشكل عام. وأشاد بموقع المغرب الجغرافي "الاستثنائي" الذي يربط بين إفريقيا وأوروبا، معتبرًا أن المملكة في وضع جيد لتحقيق أقصى استفادة من الفرص الهائلة التي توفرها القارة الإفريقية.
وأكد السيد موريسون أن المغرب، بفضل علاقاته المتينة مع البلدان الإفريقية، قادر تمامًا على الاضطلاع بدور ريادي إقليمي على مستويات عدة. كما أشاد بـ"المبادرة الأطلسية" التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، معتبرًا أنها فرصة كبيرة لمنطقة الساحل برمتها.
إن تصريحات السيد أندرو موريسون تعكس المكانة المتميزة التي يحظى بها المغرب على الساحة الدولية، بفضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. ومع استمرار المملكة في تحقيق الإنجازات الكبرى وتعزيز علاقاتها الثنائية مع شركائها الدوليين، يتأكد دورها كفاعل رئيسي في تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.
أشار السيد موريسون إلى الإنجازات التي حققها المغرب في ظل قيادة جلالة الملك محمد السادس، مؤكدًا أن المملكة عززت مكانتها الاقتصادية والسياسية، وباتت نموذجًا للاستقرار والازدهار في منطقة غالبًا ما تشهد اضطرابات. وأضاف أن المغرب يتميز بكونه بلدًا رائدًا في محيطه الإقليمي، بفضل مساره الهادئ نحو التقدم والازدهار.
علاقات تاريخية متينة بين المغرب والمملكة المتحدة
وسلط النائب البريطاني الضوء على العلاقات التاريخية التي تجمع بين المغرب والمملكة المتحدة، والتي تعود إلى أكثر من 800 سنة. وأكد أن هذه الروابط شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى إرادة واضحة من الطرفين لتعزيز التعاون الثنائي بروح من المنفعة المتبادلة.
وأشار السيد موريسون إلى اتفاقية الشراكة الشاملة التي وقعها باسم المملكة المتحدة مع المغرب سنة 2019، معتبرًا أنها محطة مهمة في مسار توطيد العلاقات الثنائية. كما أبرز أهمية زيارة وزير الشؤون الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إلى المغرب في يونيو الماضي، والتي جدد خلالها دعم بلاده للمغرب ورغبتها في الارتقاء بالشراكة الإستراتيجية بين البلدين إلى مستوى أرفع.
دعم بريطاني لمخطط الحكم الذاتي
وفي سياق القضية الوطنية، أشاد السيد موريسون بالدعم الذي عبرت عنه المملكة المتحدة لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأكد أن هذا الدعم يعكس موقف لندن الذي يعتبر المخطط بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية لإيجاد حل نهائي للنزاع. كما أشار إلى أن المغرب والمملكة المتحدة، بفضل هذا الموقف، يمكنهما المضي قدمًا نحو تعزيز علاقات التعاون الثنائية.
فرص التعاون في تنظيم كأس العالم 2030
وفي معرض حديثه عن الشراكة متعددة القطاعات بين البلدين، اعتبر السيد موريسون أن تنظيم نهائيات كأس العالم 2030، التي سيستضيفها المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال، يمثل فرصة سانحة لتعزيز التعاون بين البلدين. وأكد أن المغرب والمملكة المتحدة، باعتبارهما أمتين كرويتين كبيرتين، قادران على العمل معًا بشكل وثيق لضمان نجاح هذا الحدث العالمي.
دور المغرب الريادي في إفريقيا
كما سلط السياسي البريطاني الضوء على الدور الحاسم الذي يضطلع به المغرب في محيطه الإقليمي وفي إفريقيا بشكل عام. وأشاد بموقع المغرب الجغرافي "الاستثنائي" الذي يربط بين إفريقيا وأوروبا، معتبرًا أن المملكة في وضع جيد لتحقيق أقصى استفادة من الفرص الهائلة التي توفرها القارة الإفريقية.
وأكد السيد موريسون أن المغرب، بفضل علاقاته المتينة مع البلدان الإفريقية، قادر تمامًا على الاضطلاع بدور ريادي إقليمي على مستويات عدة. كما أشاد بـ"المبادرة الأطلسية" التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، معتبرًا أنها فرصة كبيرة لمنطقة الساحل برمتها.
إن تصريحات السيد أندرو موريسون تعكس المكانة المتميزة التي يحظى بها المغرب على الساحة الدولية، بفضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. ومع استمرار المملكة في تحقيق الإنجازات الكبرى وتعزيز علاقاتها الثنائية مع شركائها الدوليين، يتأكد دورها كفاعل رئيسي في تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.