البرنامج، الذي استضاف شخصيات فرنسية وأوروبية رفيعة من عالم الأمن والاستخبارات، توقف مطولاً عند الكفاءة العالية للأجهزة الأمنية المغربية، وعلى رأسها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني، مشيداً بالاحترافية والدقة التي تميز أداءها الميداني والاستخباراتي.
وأكد المتحدثون أن التعاون الأمني والاستخباراتي بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية كان عاملاً حاسماً في إحباط عمليات إرهابية خطيرة، كان يمكن أن تهدد أمن القارة بأكملها، مشيرين إلى أن المعلومات النوعية التي قدمتها الأجهزة المغربية ساهمت في إنقاذ آلاف الأرواح في أوروبا، إفريقيا، وحتى الولايات المتحدة.
ويرى المراقبون أن سرّ التفوق المغربي في المجال الأمني يكمن في الرؤية الاستراتيجية المتبصرة للقيادة المغربية، التي جعلت من الأمن الوطني ركيزة أساسية للمشروع المجتمعي والتنمية الشاملة. فالمقاربة المغربية لا تقتصر على الحزم الأمني فقط، بل تمزج بين الاستباق الفكري، والوقاية الاجتماعية، والتربية على قيم المواطنة، ما يجعل التجربة المغربية نموذجاً متكاملاً وفريداً على المستوى الدولي.
ولم يعد المغرب اليوم في موقع الدفاع فقط، بل انتقل إلى مرحلة الريادة، حيث أصبح مركزاً إقليمياً للتكوين والتعاون الأمني، ومصدراً معتمداً للمعلومة الموثوقة التي تستند إليها كبريات وكالات الاستخبارات العالمية.
ويؤكد خبراء أن البصمة المغربية باتت حاضرة في خلفية أغلب العمليات الناجحة التي نُفذت ضد الإرهاب والجريمة المنظمة في أوروبا.
إن الاستثناء المغربي في الاستقرار والأمن ليس وليد الصدفة، بل ثمرة عمل مؤسساتي منسق، ورؤية متكاملة تعتبر الأمن ثقافة وواجباً وطنياً قبل أن يكون وظيفة رسمية.
فالمغرب اليوم يُصدّر الأمن كما يُصدّر القيم، ويجعل من الذكاء الاستباقي فلسفةً ومن حماية المواطن مسؤوليةً جماعية.
وهكذا، حين يتحدث العالم عن "بلد الأمن والأمان"، فإن المغرب لا يُذكر كمثال فقط، بل كـ مرجع دولي أساسي في المعادلة الأمنية العالمية.
وأكد المتحدثون أن التعاون الأمني والاستخباراتي بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية كان عاملاً حاسماً في إحباط عمليات إرهابية خطيرة، كان يمكن أن تهدد أمن القارة بأكملها، مشيرين إلى أن المعلومات النوعية التي قدمتها الأجهزة المغربية ساهمت في إنقاذ آلاف الأرواح في أوروبا، إفريقيا، وحتى الولايات المتحدة.
ويرى المراقبون أن سرّ التفوق المغربي في المجال الأمني يكمن في الرؤية الاستراتيجية المتبصرة للقيادة المغربية، التي جعلت من الأمن الوطني ركيزة أساسية للمشروع المجتمعي والتنمية الشاملة. فالمقاربة المغربية لا تقتصر على الحزم الأمني فقط، بل تمزج بين الاستباق الفكري، والوقاية الاجتماعية، والتربية على قيم المواطنة، ما يجعل التجربة المغربية نموذجاً متكاملاً وفريداً على المستوى الدولي.
ولم يعد المغرب اليوم في موقع الدفاع فقط، بل انتقل إلى مرحلة الريادة، حيث أصبح مركزاً إقليمياً للتكوين والتعاون الأمني، ومصدراً معتمداً للمعلومة الموثوقة التي تستند إليها كبريات وكالات الاستخبارات العالمية.
ويؤكد خبراء أن البصمة المغربية باتت حاضرة في خلفية أغلب العمليات الناجحة التي نُفذت ضد الإرهاب والجريمة المنظمة في أوروبا.
إن الاستثناء المغربي في الاستقرار والأمن ليس وليد الصدفة، بل ثمرة عمل مؤسساتي منسق، ورؤية متكاملة تعتبر الأمن ثقافة وواجباً وطنياً قبل أن يكون وظيفة رسمية.
فالمغرب اليوم يُصدّر الأمن كما يُصدّر القيم، ويجعل من الذكاء الاستباقي فلسفةً ومن حماية المواطن مسؤوليةً جماعية.
وهكذا، حين يتحدث العالم عن "بلد الأمن والأمان"، فإن المغرب لا يُذكر كمثال فقط، بل كـ مرجع دولي أساسي في المعادلة الأمنية العالمية.
الرئيسية























































