الرئيسية
ويهدف الموسم الجديد، وفق بلاغ للمعهد، إلى تسليط الضوء على المواهب الصاعدة، وتعزيز التعاون الفني بين المغرب وفرنسا، فضلاً عن تكريم الشباب المبدع من بلدان أخرى، مع التركيز على جعل الثقافة متاحة للناشئة من خلال ولوج مجاني أو أسعار تفضيلية ضمن إطار الشراكة الجديدة مع “جواز الشباب”.
تتضمن برمجة الموسم عروضاً في الفضاء العام وعروضاً مسرحية بالدارجة، أبرزها مسرحية “هنا Ici” لباسكال رامبيرت بالتعاون مع المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، و”Fidélités ou la Panenka d’Hakimi” لمونا اليافي وعلي السميلي، و”Celle qui regarde le monde” لألكسندرا بادي. كما يشمل الموسم معرضين فنيين بعنواني “Jillioum, une jeunesse en mouvement” و”Etats de passage”، إلى جانب حفلات موسيقية وعروض راقصة وفعاليات مرتبطة بالإبداع الرقمي مثل تجربة “Playful” لممارسة ألعاب الفيديو جماعياً، ومشروع “Samifati & Transe Gnawa Express” الذي يمزج بين موسيقى كناوة، والإلكترو والمرئيات الغامرة.
ويستمر الموسم في تقديم النقاشات الفكرية مع عودة “مواعيد الفلسفة” حول موضوع “تضارب المشاعر.. إلى أين يسير العالم؟”، إلى جانب تجدد ليالي رمضان بعروض كوريغرافية، ما يعكس شمولية البرنامج وتنوعه.
وخلال حفل الانطلاق، أشاد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، بالشراكة الجديدة بين الوزارة والمعهد الفرنسي، مؤكداً أن الاستثمار في الشباب والطفولة هو استثمار في مستقبل الوطن، وأن التعاون الثقافي بين المغرب وفرنسا يشكل نموذجاً ناجحاً للتبادل والتضامن وتطوير القدرات الشبابية.
من جانبه، أكد السفير الفرنسي بالرباط، كريستوف لوكورتيي، أن الموسم الثقافي “J-Lioum” يمثل ترجمة لإرادة فرنسا لدعم المواهب الشابة ومواكبة إبداعاتها، وأنه يشكل دعوة للشباب المغربي والفرنسي لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع، ما يعزز الروابط الثقافية بين البلدين.
وأشارت مديرة المعهد الفرنسي بالمغرب، أنييس هومروزيان، إلى أن الموسم صيغ “مع ومن أجل الشباب”، مع إشراك لجان استشارية من مختلف جهات المملكة، حيث تم تصميم برمجة شاملة ومفتوحة وجريئة تعكس تطلعاتهم، ويعزز ذلك الشراكة الجديدة مع وزارة الشباب في إطار “جواز الشباب” لتوسيع ولوج الشباب للأنشطة الثقافية والتعليمية
