وقد بلغت نسبة إنجاز المشروع 95%، مع الانتهاء من أعمال الطلاء والأرضيات والتمديدات الكهربائية والزجاج والأبواب، في حين تتواصل عملية تركيب واختبار أحدث المعدات الطبية الحيوية.
وأكدت عميدة كلية الطب بالعيون، فاطمة الزهراء العلوي، على خصوصية هذا النموذج، موضحة أن المستشفى الجامعي وُضع منذ البداية كمرفق جامعي متكامل، بعكس المدن الأخرى حيث تتحول المستشفيات الإقليمية تدريجياً إلى جامعية، وهو ما يخلق منظومة تعليمية وصحية متكاملة منذ لحظة تأسيسها.
من المتوقع أن يخفف المركز الجديد بشكل كبير من عبء التنقل على المرضى القادمين من الجهات الجنوبية الثلاث، الذين غالباً ما يضطرون للسفر لمسافات بعيدة لتلقي الرعاية المتخصصة في الدار البيضاء أو مراكش أو أكادير. كما سيقدم المستشفى خدمات طبية متقدمة، بما في ذلك الطب النووي، الذي يعتمد على تقنيات التصوير والعلاج بالإشعاع لتشخيص وعلاج الأمراض المختلفة.
ويهدف المركز الاستشفائي الجامعي بالعيون إلى تعزيز قدرات التدريب الطبي على المستوى الإقليمي، وتحسين الولوج إلى الرعاية الصحية المتقدمة، ودعم التنمية الشاملة للأقاليم الجنوبية، ليصبح نموذجاً فريداً يجمع بين التعليم، البحث، والخدمات الطبية المتخصصة
الرئيسية





















































