ويروي الفيلم قصة شقيق وشقيقته، يبلغان من العمر 13 و11 سنة، خلال عامهما الأول خارج المدرسة، حيث يوثق الفيلم تحديات هذه المرحلة الانتقالية، التي فرضت عليهما مواجهة عالم الكبار بشكل مفاجئ.
وتنطلق رحلة الأطفال من قريتهم، حيث يستبدل مقاري، الشخصية الرئيسية، بدلته الرياضية الطفولية ببدلة أكبر منه، في مشهد تعبيري يرمز إلى صعوبة تحمل المسؤوليات مبكراً. أما شقيقته فاطمة، التي ما تزال تتابع دراستها، فتظهر إصرارها على إقناع والديها بمواصلة التعليم، ما يعكس صراع الأجيال والأمل في مستقبل أفضل.
ويعكس الفيلم تجربة الهجرة القروية، حيث تتداخل رحلة عبور الأطفال إلى مرحلة البلوغ مع شعور بالحنين والتخلي عن حياة كانت تسير وفق إيقاع الفصول، ليقدم شهادة واقعية على تحديات الطفولة المبكرة في السياقات الاجتماعية الصعبة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت بنصاري عن سعادتها الغامرة بفوزها بجائزة “البحر الأحمر” وجائزة “مهرجان أميان” ضمن هذه الفئة، مشيدة ببرنامج “اللمسة الأخيرة” (Final Cut in Venice) الذي يوفر فرصة عرض النسخة الأولية من العمل أمام الموزعين وشركات ما بعد الإنتاج ومبرمجي المهرجانات الدولية، لتسهيل إنجاز الأفلام ودخولها الأسواق الدولية.
وأكدت بنصاري أن فيلمها الوثائقي، من إنتاج علاء الجم وبشراكة مع القناة الثانية “دوزيم” والمنتجة الدنماركية فيبي فوغل، من المقرر عرضه خلال السنة المقبلة.
ويعد هذا التتويج إضافة إلى سلسلة إنجازات بنصاري، التي كانت أول مخرجة إفريقية تتوج بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان Hot Docs الكندي الدولي للأفلام الوثائقية عن فيلمها الأول “يمكننا أن نصبح أبطالا” (2018)، الذي نال أيضاً جوائز في المهرجان الوطني للفيلم بتطوان.
وقد تنافس فيلم “Out of School” مع ثمانية أفلام أخرى ضمن النسخة الـ12 من برنامج “اللمسة الأخيرة”، المخصص للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج من إفريقيا والشرق الأوسط، ما يعكس الاعتراف الدولي المتزايد بالإبداع السينمائي المغربي.
وتنطلق رحلة الأطفال من قريتهم، حيث يستبدل مقاري، الشخصية الرئيسية، بدلته الرياضية الطفولية ببدلة أكبر منه، في مشهد تعبيري يرمز إلى صعوبة تحمل المسؤوليات مبكراً. أما شقيقته فاطمة، التي ما تزال تتابع دراستها، فتظهر إصرارها على إقناع والديها بمواصلة التعليم، ما يعكس صراع الأجيال والأمل في مستقبل أفضل.
ويعكس الفيلم تجربة الهجرة القروية، حيث تتداخل رحلة عبور الأطفال إلى مرحلة البلوغ مع شعور بالحنين والتخلي عن حياة كانت تسير وفق إيقاع الفصول، ليقدم شهادة واقعية على تحديات الطفولة المبكرة في السياقات الاجتماعية الصعبة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت بنصاري عن سعادتها الغامرة بفوزها بجائزة “البحر الأحمر” وجائزة “مهرجان أميان” ضمن هذه الفئة، مشيدة ببرنامج “اللمسة الأخيرة” (Final Cut in Venice) الذي يوفر فرصة عرض النسخة الأولية من العمل أمام الموزعين وشركات ما بعد الإنتاج ومبرمجي المهرجانات الدولية، لتسهيل إنجاز الأفلام ودخولها الأسواق الدولية.
وأكدت بنصاري أن فيلمها الوثائقي، من إنتاج علاء الجم وبشراكة مع القناة الثانية “دوزيم” والمنتجة الدنماركية فيبي فوغل، من المقرر عرضه خلال السنة المقبلة.
ويعد هذا التتويج إضافة إلى سلسلة إنجازات بنصاري، التي كانت أول مخرجة إفريقية تتوج بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان Hot Docs الكندي الدولي للأفلام الوثائقية عن فيلمها الأول “يمكننا أن نصبح أبطالا” (2018)، الذي نال أيضاً جوائز في المهرجان الوطني للفيلم بتطوان.
وقد تنافس فيلم “Out of School” مع ثمانية أفلام أخرى ضمن النسخة الـ12 من برنامج “اللمسة الأخيرة”، المخصص للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج من إفريقيا والشرق الأوسط، ما يعكس الاعتراف الدولي المتزايد بالإبداع السينمائي المغربي.