افتتحت أشغال المجلس بكلمة الأخ رئيس المجلس، الذي أبرز السياقات السياسية والاجتماعية التي تجري فيها هذه الدورة، مؤكدًا على أهمية تعبئة الحزب بكل مكوناته لمواجهة رهانات المرحلة المقبلة، وتحقيق تطلعات المواطنين في مختلف المجالات التنموية والاجتماعية والاقتصادية. كما قدم الأمين العام للحزب، الأخ نزار بركة، عرضًا مستفيضًا تناول فيه مواقف الحزب من القضايا الوطنية الراهنة، مسلطًا الضوء على الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومؤكدًا على الالتزام الراسخ بالحفاظ على المكتسبات الوطنية وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة.
وقد تميزت مداخلات أعضاء المجلس الوطني بالعمق والالتزام الحزبي، مع التركيز على قضايا التنمية المحلية وتلبية انتظارات المواطنين، وهو ما تفاعل معه الأمين العام بروح وطنية عالية ومسؤولية سياسية كبيرة. وبعد النقاش، أصدر المجلس الوطني بيانًا عامًا عبر فيه عن مواقف الحزب وتوجهاته:
أولاً: تجديد التقدير لمستوى العرض السياسي والتنظيمي الذي قدمه الأمين العام، وإشادته بروح الانخراط الوطني، والعمل على مواصلة التعبئة الداخلية للحزب لدعم مسيرة التنمية في ظل القيادة الملكية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ثانيًا: الاعتزاز بالمكاسب الكبيرة التي حققتها المملكة في وحدتها الترابية، بفضل الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك، والاعتراف الدولي بمغربية الصحراء، وصدور القرار التاريخي لمجلس الأمن رقم 2797، الذي كرّس مبدأ الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كأساس واقعي للتسوية النهائية للنزاع المفتعل، مع إشادة بالدعم المستمر من الدول الصديقة والشقيقة.
ثالثًا: التأكيد على أن خطاب جلالة الملك في 31 أكتوبر الماضي يمثل إعلانًا لبداية مرحلة جديدة في مسار الوحدة الوطنية، وتوطيد الاختيار الديمقراطي، وفتح آفاق جديدة للتنمية في الأقاليم الجنوبية، مع إنجاز مشاريع استراتيجية كبرى، مثل ميناء الداخلة الأطلسي، ومشاريع الطاقة المتجددة، وأنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، وبرامج التنمية المندمجة.
رابعًا: التعبير عن استعداد الحزب بكل مؤسساته وهيئاته التنظيمية ومنتخبيه في الأقاليم الجنوبية، للمساهمة في تنزيل الحكم الذاتي، واستقبال إخواننا في تندوف، وضمان تمتعهم بحقوقهم على قدم المساواة، مع حماية المسار التفاوضي ومواجهة محاولات التشويش والتحريف.
خامسًا: تجديد الدعم اللامشروط للقضية الفلسطينية، والعمل على تحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع الإشادة بالدور الملكي البارز في نصرة القدس الشريف ومواجهة كل محاولات تغيير معالمها التاريخية والدينية والتراثية.
سادسًا: التنويه بمجهودات الحكومة في تنزيل مشروع الدولة الاجتماعية، وضرورة مواصلة برامج التنمية المندمجة، وتوفير الشغل للشباب والنساء، وتقليص الفوارق المجالية، لضمان إنصاف مجالي واجتماعي حقيقي.
سابعًا: التأكيد على تحسين الخدمات الصحية العمومية، وتسريع إخراج الخريطة الصحية الوطنية، وتعزيز الحكامة الصحية الترابية، لضمان استجابة فعّالة لحاجيات المواطنين.
ثامنًا: دعم المشاركة السياسية، وتوطيد الديمقراطية عبر إشراك الأحزاب والمواطنين في الانتخابات التشريعية المقبلة، مع تعزيز نزاهة العملية الانتخابية، واستعادة الثقة في المؤسسات المنتخبة.
تاسعًا: تعزيز المنظومة القيمية والأخلاقية، والحفاظ على تماسك الأسرة المغربية، ونبذ كل أشكال الانتهاك والتفاهة، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية والمنافسة الشريفة.
عاشرًا: تقوية دور وسائل الإعلام العمومية في ترسيخ الديمقراطية، واحتضان كافة تيارات الرأي، وفتح حوارات سياسية مع المجتمع المدني والشباب حول القضايا الوطنية.
إحدى عشر: إشادة بمجهودات وزراء الحزب، وحرصهم على تطبيق البرنامج الحكومي بروح الالتزام والتعاون، مع التأكيد على تفادي الانخراط في الصراعات السياسية المبكرة، لضمان استقرار العمل الحكومي.
إثنا عشر: دعوة كل مناضلات ومناضلي الحزب للتعبئة الشاملة، وتقوية الدينامية التنظيمية، والمساهمة الفاعلة في الانتخابات المقبلة، واستنفار كافة الآليات من أجل تعزيز الحضور السياسي والانتخابي للحزب على المستوى الوطني.
وينعكس من خلال هذا اللقاء وعي الحزب العميق بالمسؤولية الوطنية، وإدراكه للتحديات الكبرى التي تواجه البلاد، وسعيه الدؤوب للمساهمة في بناء المغرب الحديث، القوي والموحد، والملتزم بقيم العدالة والتنمية والحرية والمساواة، في إطار رؤية استراتيجية شاملة لمستقبل المملكة ومستقبل أجيالها القادمة.
وقد تميزت مداخلات أعضاء المجلس الوطني بالعمق والالتزام الحزبي، مع التركيز على قضايا التنمية المحلية وتلبية انتظارات المواطنين، وهو ما تفاعل معه الأمين العام بروح وطنية عالية ومسؤولية سياسية كبيرة. وبعد النقاش، أصدر المجلس الوطني بيانًا عامًا عبر فيه عن مواقف الحزب وتوجهاته:
أولاً: تجديد التقدير لمستوى العرض السياسي والتنظيمي الذي قدمه الأمين العام، وإشادته بروح الانخراط الوطني، والعمل على مواصلة التعبئة الداخلية للحزب لدعم مسيرة التنمية في ظل القيادة الملكية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ثانيًا: الاعتزاز بالمكاسب الكبيرة التي حققتها المملكة في وحدتها الترابية، بفضل الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك، والاعتراف الدولي بمغربية الصحراء، وصدور القرار التاريخي لمجلس الأمن رقم 2797، الذي كرّس مبدأ الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كأساس واقعي للتسوية النهائية للنزاع المفتعل، مع إشادة بالدعم المستمر من الدول الصديقة والشقيقة.
ثالثًا: التأكيد على أن خطاب جلالة الملك في 31 أكتوبر الماضي يمثل إعلانًا لبداية مرحلة جديدة في مسار الوحدة الوطنية، وتوطيد الاختيار الديمقراطي، وفتح آفاق جديدة للتنمية في الأقاليم الجنوبية، مع إنجاز مشاريع استراتيجية كبرى، مثل ميناء الداخلة الأطلسي، ومشاريع الطاقة المتجددة، وأنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، وبرامج التنمية المندمجة.
رابعًا: التعبير عن استعداد الحزب بكل مؤسساته وهيئاته التنظيمية ومنتخبيه في الأقاليم الجنوبية، للمساهمة في تنزيل الحكم الذاتي، واستقبال إخواننا في تندوف، وضمان تمتعهم بحقوقهم على قدم المساواة، مع حماية المسار التفاوضي ومواجهة محاولات التشويش والتحريف.
خامسًا: تجديد الدعم اللامشروط للقضية الفلسطينية، والعمل على تحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع الإشادة بالدور الملكي البارز في نصرة القدس الشريف ومواجهة كل محاولات تغيير معالمها التاريخية والدينية والتراثية.
سادسًا: التنويه بمجهودات الحكومة في تنزيل مشروع الدولة الاجتماعية، وضرورة مواصلة برامج التنمية المندمجة، وتوفير الشغل للشباب والنساء، وتقليص الفوارق المجالية، لضمان إنصاف مجالي واجتماعي حقيقي.
سابعًا: التأكيد على تحسين الخدمات الصحية العمومية، وتسريع إخراج الخريطة الصحية الوطنية، وتعزيز الحكامة الصحية الترابية، لضمان استجابة فعّالة لحاجيات المواطنين.
ثامنًا: دعم المشاركة السياسية، وتوطيد الديمقراطية عبر إشراك الأحزاب والمواطنين في الانتخابات التشريعية المقبلة، مع تعزيز نزاهة العملية الانتخابية، واستعادة الثقة في المؤسسات المنتخبة.
تاسعًا: تعزيز المنظومة القيمية والأخلاقية، والحفاظ على تماسك الأسرة المغربية، ونبذ كل أشكال الانتهاك والتفاهة، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية والمنافسة الشريفة.
عاشرًا: تقوية دور وسائل الإعلام العمومية في ترسيخ الديمقراطية، واحتضان كافة تيارات الرأي، وفتح حوارات سياسية مع المجتمع المدني والشباب حول القضايا الوطنية.
إحدى عشر: إشادة بمجهودات وزراء الحزب، وحرصهم على تطبيق البرنامج الحكومي بروح الالتزام والتعاون، مع التأكيد على تفادي الانخراط في الصراعات السياسية المبكرة، لضمان استقرار العمل الحكومي.
إثنا عشر: دعوة كل مناضلات ومناضلي الحزب للتعبئة الشاملة، وتقوية الدينامية التنظيمية، والمساهمة الفاعلة في الانتخابات المقبلة، واستنفار كافة الآليات من أجل تعزيز الحضور السياسي والانتخابي للحزب على المستوى الوطني.
وينعكس من خلال هذا اللقاء وعي الحزب العميق بالمسؤولية الوطنية، وإدراكه للتحديات الكبرى التي تواجه البلاد، وسعيه الدؤوب للمساهمة في بناء المغرب الحديث، القوي والموحد، والملتزم بقيم العدالة والتنمية والحرية والمساواة، في إطار رؤية استراتيجية شاملة لمستقبل المملكة ومستقبل أجيالها القادمة.
الرئيسية























































