اتهامات ثقيلة أمام القضاء
المحكمة تابعت الجاني بجملة من التهم الخطيرة، من بينها:
القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد
ارتكاب أعمال وحشية أثناء تنفيذ الجريمة
إضرام النار عمدًا وما نتج عنه من جروح خطيرة وعاهة مستديمة أدت لاحقًا إلى وفاة الضحية
إزالة أشياء من مسرح الجريمة بنية عرقلة سير العدالة
هذه التهم، مجتمعة، دفعت المحكمة إلى إصدار أقصى العقوبات بالنظر إلى فظاعة الفعل الإجرامي وخطورته على أمن المجتمع.
وتعود وقائع الحادثة إلى يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، حين دخل المتهم مقهى بشارع الزلاقة وسط مدينة الحسيمة، وتوجه مباشرة نحو الفنان “سوليت”، المعروف بكونه من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبحسب التحقيقات، قام الجاني بإسقاط الضحية أرضًا داخل المقهى، قبل أن يجرّه إلى الخارج بالقوة. وبعدها سكب عليه مادة قابلة للاشتعال وسط الشارع العام، وأضرم النار في جسده أمام المارة في مشهد مروّع خلّف صدمة كبيرة بين المواطنين.
ورغم تدخل بعض الحاضرين ومحاولة نقله على وجه السرعة إلى مستشفى بطنجة لإنقاذ حياته، إلا أن الفنان مصطفى أوموسي فارق الحياة متأثّرًا بالحروق الخطيرة التي أصابت معظم جسده.
الحكم بالمؤبد، وفق متتبعين، يعكس تشديد القضاء المغربي في التعامل مع الجرائم التي تمس الحق في الحياة، خصوصًا عندما تكون مقرونة بالوحشية ونزع الإنسانية عن الضحية. كما مثّل الحكم ارتياحًا لعائلة الفنان الراحل الذين طالبوا بتحقيق العدالة منذ وقوع الحادثة.
ورحل الفنان مصطفى “سوليت”، لكن قضيته ظلّت شاهدة على خطورة العنف الموجّه ضد الأشخاص في وضعية إعاقة، وعلى ضرورة تعزيز الحماية القانونية والاجتماعية لهذه الفئات. ومع الحكم الصادر، تطوي المحكمة فصلًا مؤلمًا من القضية، مؤكدة أن العدالة لا تتساهل مع الجرائم الوحشية مهما كانت دوافع مرتكبيها.
القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد
ارتكاب أعمال وحشية أثناء تنفيذ الجريمة
إضرام النار عمدًا وما نتج عنه من جروح خطيرة وعاهة مستديمة أدت لاحقًا إلى وفاة الضحية
إزالة أشياء من مسرح الجريمة بنية عرقلة سير العدالة
هذه التهم، مجتمعة، دفعت المحكمة إلى إصدار أقصى العقوبات بالنظر إلى فظاعة الفعل الإجرامي وخطورته على أمن المجتمع.
وتعود وقائع الحادثة إلى يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، حين دخل المتهم مقهى بشارع الزلاقة وسط مدينة الحسيمة، وتوجه مباشرة نحو الفنان “سوليت”، المعروف بكونه من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبحسب التحقيقات، قام الجاني بإسقاط الضحية أرضًا داخل المقهى، قبل أن يجرّه إلى الخارج بالقوة. وبعدها سكب عليه مادة قابلة للاشتعال وسط الشارع العام، وأضرم النار في جسده أمام المارة في مشهد مروّع خلّف صدمة كبيرة بين المواطنين.
ورغم تدخل بعض الحاضرين ومحاولة نقله على وجه السرعة إلى مستشفى بطنجة لإنقاذ حياته، إلا أن الفنان مصطفى أوموسي فارق الحياة متأثّرًا بالحروق الخطيرة التي أصابت معظم جسده.
الحكم بالمؤبد، وفق متتبعين، يعكس تشديد القضاء المغربي في التعامل مع الجرائم التي تمس الحق في الحياة، خصوصًا عندما تكون مقرونة بالوحشية ونزع الإنسانية عن الضحية. كما مثّل الحكم ارتياحًا لعائلة الفنان الراحل الذين طالبوا بتحقيق العدالة منذ وقوع الحادثة.
ورحل الفنان مصطفى “سوليت”، لكن قضيته ظلّت شاهدة على خطورة العنف الموجّه ضد الأشخاص في وضعية إعاقة، وعلى ضرورة تعزيز الحماية القانونية والاجتماعية لهذه الفئات. ومع الحكم الصادر، تطوي المحكمة فصلًا مؤلمًا من القضية، مؤكدة أن العدالة لا تتساهل مع الجرائم الوحشية مهما كانت دوافع مرتكبيها.
الرئيسية























































