ما هو الكولاجين؟
الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في الجسم، ويوجد في معظم الأنسجة بما فيها الجلد، الأوعية الدموية، العيون، العضلات، والمفاصل. في المفاصل، يشكل الكولاجين جزءًا رئيسيًا من الغضاريف، ويعمل على امتصاص الصدمات، توزيع الضغط، وتمكين حركة العظام بسلاسة.
يتم تجديد الغضروف باستمرار بواسطة الخلايا الغضروفية (Chondrocytes)، لكن مع التقدم في العمر أو الإجهاد المفرط على المفصل، تقل قدرة هذه الخلايا على التجديد، ما يؤدي إلى ترقق الغضروف وظهور آلام هشاشة العظام. هنا يبرز دور الكولاجين الخارجي كمحاولة لتعويض هذا النقص.
أنواع الكولاجين
يوجد حوالي 28 نوعًا من الكولاجين، لكن النوعين الأكثر استخدامًا للمفاصل هما:
النوع 1: الأكثر وفرة في الجلد ويُستخدم في بعض مكملات المفاصل.
النوع 2: الأكثر وفرة في الغضاريف (حوالي 80%)، وهو النوع الأكثر أهمية للمفاصل.
تتوفر هذه الأنواع من مصادر مختلفة مثل الأسماك، الأبقار، الدجاج أو الخنزير، لكن أصل الكولاجين لا يبدو مؤثرًا على الفعالية بقدر نوعه وشكله (هيدروليزات أو كولاجين أصلي غير معدل).
طرق عمل الكولاجين
الببتيدات الهيدروليزاتية (Peptides): يتم امتصاصها في الأمعاء وتحفز إنتاج الكولاجين الداخلي في الغضروف.
الكولاجين الأصلي من النوع II: يحافظ على هيكلته ثلاثية الحلزون ويؤثر على الجهاز المناعي، مما يقلل من تدمير الكولاجين الداخلي ويخفف الالتهاب.
الفعالية العملية
تُظهر بعض الدراسات تحسنًا في تصلب المفاصل، الألم، مدى الحركة وجودة الحياة بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من الاستخدام. إلا أن عدد الدراسات قليل، أحجام العينات صغيرة، والنتائج متفاوتة، لذلك لا يزال الكولاجين غير معتمد رسميًا كعلاج لهشاشة العظام.
السلامة والتحمل
الكولاجين يتميز بـ:
تحمل جيد جدًا، حتى عند الاستخدام طويل المدى (ستة أشهر في الدراسات).
قلة التأثيرات الجانبية مقارنة بمضادات الالتهاب طويلة الأمد.
عدم وجود تداخلات دوائية كبيرة.
الاستخدام العملي
الببتيدات الهيدروليزاتية: 5 إلى 10 غرام يوميًا (مسحوق أو محلول).
الكولاجين الأصلي من النوع II: حوالي 40 ملغ يوميًا (أقراص أو كبسولات).
عادة يظهر التأثير بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر، وإذا لم يتحسن الوضع يمكن تجربة الشكل الآخر من الكولاجين. في حالة تحسن الألم، يُنصح بالاستمرار لمدة 3 إلى 6 أشهر على الأقل، لكن لا يُعرف إن كان الفائدة مستمرة بعد التوقف عن الاستخدام.
قد يكون الكولاجين مكملًا مفيدًا لتخفيف آلام المفاصل وتحفيز إنتاج الغضروف، مع تحمل جيد وسلامة عالية. لكنه ليس علاجًا رسميًا لهشاشة العظام، ويُنصح دائمًا بمزجه مع تمارين رياضية مناسبة واستخدام وسائل دعم للمفاصل للحصول على أفضل النتائج.
الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في الجسم، ويوجد في معظم الأنسجة بما فيها الجلد، الأوعية الدموية، العيون، العضلات، والمفاصل. في المفاصل، يشكل الكولاجين جزءًا رئيسيًا من الغضاريف، ويعمل على امتصاص الصدمات، توزيع الضغط، وتمكين حركة العظام بسلاسة.
يتم تجديد الغضروف باستمرار بواسطة الخلايا الغضروفية (Chondrocytes)، لكن مع التقدم في العمر أو الإجهاد المفرط على المفصل، تقل قدرة هذه الخلايا على التجديد، ما يؤدي إلى ترقق الغضروف وظهور آلام هشاشة العظام. هنا يبرز دور الكولاجين الخارجي كمحاولة لتعويض هذا النقص.
أنواع الكولاجين
يوجد حوالي 28 نوعًا من الكولاجين، لكن النوعين الأكثر استخدامًا للمفاصل هما:
النوع 1: الأكثر وفرة في الجلد ويُستخدم في بعض مكملات المفاصل.
النوع 2: الأكثر وفرة في الغضاريف (حوالي 80%)، وهو النوع الأكثر أهمية للمفاصل.
تتوفر هذه الأنواع من مصادر مختلفة مثل الأسماك، الأبقار، الدجاج أو الخنزير، لكن أصل الكولاجين لا يبدو مؤثرًا على الفعالية بقدر نوعه وشكله (هيدروليزات أو كولاجين أصلي غير معدل).
طرق عمل الكولاجين
الببتيدات الهيدروليزاتية (Peptides): يتم امتصاصها في الأمعاء وتحفز إنتاج الكولاجين الداخلي في الغضروف.
الكولاجين الأصلي من النوع II: يحافظ على هيكلته ثلاثية الحلزون ويؤثر على الجهاز المناعي، مما يقلل من تدمير الكولاجين الداخلي ويخفف الالتهاب.
الفعالية العملية
تُظهر بعض الدراسات تحسنًا في تصلب المفاصل، الألم، مدى الحركة وجودة الحياة بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من الاستخدام. إلا أن عدد الدراسات قليل، أحجام العينات صغيرة، والنتائج متفاوتة، لذلك لا يزال الكولاجين غير معتمد رسميًا كعلاج لهشاشة العظام.
السلامة والتحمل
الكولاجين يتميز بـ:
تحمل جيد جدًا، حتى عند الاستخدام طويل المدى (ستة أشهر في الدراسات).
قلة التأثيرات الجانبية مقارنة بمضادات الالتهاب طويلة الأمد.
عدم وجود تداخلات دوائية كبيرة.
الاستخدام العملي
الببتيدات الهيدروليزاتية: 5 إلى 10 غرام يوميًا (مسحوق أو محلول).
الكولاجين الأصلي من النوع II: حوالي 40 ملغ يوميًا (أقراص أو كبسولات).
عادة يظهر التأثير بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر، وإذا لم يتحسن الوضع يمكن تجربة الشكل الآخر من الكولاجين. في حالة تحسن الألم، يُنصح بالاستمرار لمدة 3 إلى 6 أشهر على الأقل، لكن لا يُعرف إن كان الفائدة مستمرة بعد التوقف عن الاستخدام.
قد يكون الكولاجين مكملًا مفيدًا لتخفيف آلام المفاصل وتحفيز إنتاج الغضروف، مع تحمل جيد وسلامة عالية. لكنه ليس علاجًا رسميًا لهشاشة العظام، ويُنصح دائمًا بمزجه مع تمارين رياضية مناسبة واستخدام وسائل دعم للمفاصل للحصول على أفضل النتائج.
الرئيسية























































