"سيكو سيكو"، الذي يلعب بطولته الثنائي طه دسوقي وعصام عمر، يقدم حبكة تجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية الخفيفة. تدور أحداث الفيلم حول شابين يجدان نفسيهما فجأة في مغامرة غير متوقعة بعد عثورهما على طرد بريدي يحتوي على شيء مريب. تنطلق بعدها سلسلة من المواقف الساخرة والمفاجآت التي تجعل من الفيلم تجربة ممتعة ومليئة بالضحك.
أحد أبرز عوامل نجاح "سيكو سيكو" هو إيقاعه السريع وحواره البسيط الذي يتماشى مع لغة الشباب. هذه العناصر ساعدت الفيلم على استقطاب فئة واسعة من المشاهدين في مصر، وهو ما يبدو أنه يتكرر في المغرب، خاصة مع الطلب المتزايد على الأفلام الخفيفة ذات الطابع الترفيهي.
في تصريح لجريدة "هسبريس"، أوضح أحد مسؤولي قاعات العرض بالعاصمة الاقتصادية أن "الفيلم عرف إقبالاً جيداً في الأيام الأولى لعرضه، خصوصاً من فئة الشباب والعائلات الباحثة عن محتوى سينمائي خفيف ومسلٍ". وأضاف أن النجاح الذي حققه الفيلم في مصر كان دافعاً قوياً لجلبه إلى السوق المغربية في هذا التوقيت.
أحد أبرز عوامل نجاح "سيكو سيكو" هو إيقاعه السريع وحواره البسيط الذي يتماشى مع لغة الشباب. هذه العناصر ساعدت الفيلم على استقطاب فئة واسعة من المشاهدين في مصر، وهو ما يبدو أنه يتكرر في المغرب، خاصة مع الطلب المتزايد على الأفلام الخفيفة ذات الطابع الترفيهي.
في تصريح لجريدة "هسبريس"، أوضح أحد مسؤولي قاعات العرض بالعاصمة الاقتصادية أن "الفيلم عرف إقبالاً جيداً في الأيام الأولى لعرضه، خصوصاً من فئة الشباب والعائلات الباحثة عن محتوى سينمائي خفيف ومسلٍ". وأضاف أن النجاح الذي حققه الفيلم في مصر كان دافعاً قوياً لجلبه إلى السوق المغربية في هذا التوقيت.
يرتقب أن يستمر عرض "سيكو سيكو" في عدد من المدن المغربية الكبرى، مثل الرباط ومراكش وطنجة وأكادير، ضمن خطة توزيع تراهن على استثمار شهرة الفيلم عربياً. كما يدخل الفيلم في منافسة مباشرة مع الأفلام التجارية والكوميدية الوطنية المعروضة خلال هذه الفترة، مما يعزز دينامية القاعات السينمائية الوطنية.
يأتي عرض "سيكو سيكو" في إطار الانتعاش الذي تعرفه القاعات السينمائية بالمغرب، حيث تزايدت رغبة الجمهور في متابعة أفلام خفيفة ومنعشة، خاصة خلال فترات العطل والمواسم الفنية. كما يعكس هذا العرض انفتاح الجمهور المغربي على الأفلام الأجنبية، وهو ما شجع موزعي الأفلام العرب على برمجة أعمالهم بالمغرب.
تجربة عرض "سيكو سيكو" في القاعات المغربية تمثل خطوة نحو تعزيز التكامل بين الإنتاجات السينمائية العربية والدولية، بما يتيح للجمهور المغربي فرصة الاستمتاع بأعمال متنوعة ومواكبة للنجاحات التي تحققها في بلدانها الأصلية. ويأمل كثيرون أن تكون هذه الخطوة بداية لتعاون أكبر بين صناع السينما في العالم العربي.
الفيلم المصري "سيكو سيكو" ليس مجرد فيلم كوميدي خفيف، بل هو تجربة سينمائية نجحت في جذب جمهور واسع بفضل بساطتها وروحها الفكاهية. ومع عرضه في القاعات المغربية، يواصل الفيلم حصد الإعجاب والإقبال، مما يعكس رغبة الجمهور في مشاهدة أعمال ترفيهية ممتعة. كما يمثل هذا النجاح دليلاً على أهمية الانفتاح على الإنتاجات السينمائية العربية وتعزيز التعاون الثقافي بين الدول.