تشير الدراسات الحديثة إلى أن وضعية الجلوس الطويلة وسوء تجهيز مكان العمل المنزلي يمثلان السبب الأساسي وراء هذه المشاكل. حيث كثير من العاملين يجلسون على الأرائك أو الأسرة أو يستخدمون طاولات منخفضة، ما يؤدي إلى إجهاد العضلات والعمود الفقري وتطور آلام مزمنة على المدى الطويل. ويؤكد الخبير الفرنسي جان-كريستوف برلين، أخصائي العلاج الطبيعي، أن تبني وضعيات متعددة وتغييرها باستمرار أفضل من محاولة الالتزام بوضعية واحدة "مثالية" طوال الوقت. وينصح بتغيير الجلوس كل ساعة، واستخدام كرسي مريح يدعم أسفل الظهر ويقلل الضغط على العمود الفقري.
إلى جانب ذلك، يعتبر النشاط البدني والتحرك بشكل متكرر الوسيلة الأهم للوقاية من آلام الظهر. يمكن ممارسة تمارين بسيطة للعمود الفقري والظهر في المنزل، أو حتى القيام بحركات يومية صغيرة مثل شرب الماء أو التحرك بين الغرف، إذ أن الجمود لفترات طويلة يؤدي إلى تصلب العضلات وزيادة الألم. كما توصي الحملات الصحية مثل "Mal de dos: le bon traitement, c’est le mouvement!" بتحويل الحركة إلى عادة يومية للحفاظ على صحة الظهر.
كما أن تجهيز مكان العمل بشكل مناسب جزء مهم من الوقاية. يجب أن يكون المكتب والكرسي مريحين ويدعمان العمود الفقري بشكل صحيح، مع وضع الشاشة على مستوى العينين وتقليل الإجهاد على الكتفين والمعصمين. وأصبح من واجب الشركات تزويد موظفيها بالأدوات والمعدات اللازمة للقيام بالعمل عن بعد بشكل صحيح.
باختصار، آلام الظهر ليست حتمية عند العمل عن بعد، إذا التزم الموظف بتغيير وضعياته باستمرار، وممارسة بعض التمارين اليومية، وتجهيز مكان العمل بطريقة صحية. كما يشدد الخبير على أهمية الاستماع إلى جسدك ومراجعة الطبيب عند استمرار الألم لفترات طويلة أو حدوثه أثناء النوم، خاصة إذا كان الشخص يعاني من التعب المزمن أو قلة النشاط البدني أو اضطرابات النوم.
إلى جانب ذلك، يعتبر النشاط البدني والتحرك بشكل متكرر الوسيلة الأهم للوقاية من آلام الظهر. يمكن ممارسة تمارين بسيطة للعمود الفقري والظهر في المنزل، أو حتى القيام بحركات يومية صغيرة مثل شرب الماء أو التحرك بين الغرف، إذ أن الجمود لفترات طويلة يؤدي إلى تصلب العضلات وزيادة الألم. كما توصي الحملات الصحية مثل "Mal de dos: le bon traitement, c’est le mouvement!" بتحويل الحركة إلى عادة يومية للحفاظ على صحة الظهر.
كما أن تجهيز مكان العمل بشكل مناسب جزء مهم من الوقاية. يجب أن يكون المكتب والكرسي مريحين ويدعمان العمود الفقري بشكل صحيح، مع وضع الشاشة على مستوى العينين وتقليل الإجهاد على الكتفين والمعصمين. وأصبح من واجب الشركات تزويد موظفيها بالأدوات والمعدات اللازمة للقيام بالعمل عن بعد بشكل صحيح.
باختصار، آلام الظهر ليست حتمية عند العمل عن بعد، إذا التزم الموظف بتغيير وضعياته باستمرار، وممارسة بعض التمارين اليومية، وتجهيز مكان العمل بطريقة صحية. كما يشدد الخبير على أهمية الاستماع إلى جسدك ومراجعة الطبيب عند استمرار الألم لفترات طويلة أو حدوثه أثناء النوم، خاصة إذا كان الشخص يعاني من التعب المزمن أو قلة النشاط البدني أو اضطرابات النوم.
العمل عن بعد يمنح حرية كبيرة، لكنه يتطلب وعيًا بالعناية بالظهر والصحة البدنية، لجعل تجربة العمل من المنزل أكثر راحة وإنتاجية.
الرئيسية























































